خبير اقتصادي يكشف موقف صندوق النقد الدولي من مراجعة البرنامج

تستعد مصر لإجراء مباحثات جادة مع بعثة صندوق النقد الدولي مطلع نوفمبر المقبل بهدف مراجعة البرنامج المتفق عليه وتأثيره على الطبقات الضعيفة.

كما تتناول المباحثات المراجعة الرابعة التي بموجبها تستطيع مصر الحصول على الشريحة المقررة بـ 1.3 مليار دولار.

مراجعة صندوق النقد الدولي بناء على توجيهات الرئيس

مراجعة برنامج صندوق النقد التي وجه بها الرئيس السيسي، تأتي في ظل مزيد من التخوفات من ارتفاع تكاليف المعيشة على المواطنين وارتباط ارتفاعها بتطبيق تعليمات صندوق النقد، والطموحات المعول عليها من قدرة مجموعة البريكس على خلق كيان اقتصادي ينهي عصر الهيمنة الغربية على الاقتصاد.

المباحثات مع صندوق النقد الدولي 

ويوكد الدكتور هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي أن مباحثات الحكومة مع الصندوق لمراجعة البرنامج الحالي ربما تكون أيسر في ظل تفهم مسؤولين الصندوق للأوضاع الاقتصادية المحيطة بمصر.

وتوقع أبو الفتوح أن تدور المراجعة حول توقيتات السداد والمراجعات وتخفيف الإجراءات أو إرجائها لوقت لاحق في ظل عالم محاط بعدد من التحديات الغير مسبوقة.

التحديات الاقتصادية خفضت معدلات النمو

وأشار أبو الفتوح أن التحديات الاقتصادية الحالية انعكست على انخفاض معدلات النمو العالمي وارتفاع الدين العالمي وكلاهما راجع إلى وباء كورونا والتوترات الجيوسياسية اللاحقة التي آثرت سلبيا في حركة التجارة العالمية ورفعت من أسعار السلع.

 مديرة صندوق النقد الدولي تزور مصر خلال 10 أيام

 وأعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا نهاية الأسبوع الماضي عن زيارتها لمصر خلال 10 أيام ، لمراجعة الوضع الاقتصادي.

وأضافت أن مصر تمر بظرف عصيب اقتصاديًا في ظل تراجع واردات قناة السويس بنحو 70%، إلا أن توقعات الصندوق تشير لتحقيق البلاد نمو بنحو 4% نهاية العام المالي الحالي 2024/2025.