زار المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، صباح اليوم الثلاثاء، حديقة الأورمان النباتية بالجيزة، يصاحبه المهندس مجدي عبد الله، رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب الوزير، وبحضور الدكتور عصام عامر، رئيس قطاع الفروع بوزارة البيئة، ومسئولى تحالف تطوير الحديقة، وكذلك «بيدرو سوتو»، الاستشارى العالمي لتطوير حديقتى الحيوان والأورمان، وذلك ضمن جهود الدولة لرفع كفاءة الأصول التابعة لها وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وتفقد "المهندس مصطفى الصياد " أعمال التطوير الجاري تنفيذها في الحديقة، واستمع إلى شرح من مسؤولي التحالف المصري حول الجهود المبذولة للحفاظ على الأشجار النادرة والمباني ذات الطابع التراثي والأثري في الحديقة.
ذكر المهندس أحمد عبد المعطي، رئيس القطاع الهندسي بالتحالف، أن الحديقة مستمرة في أعمال التطوير، وفريق العمل يبذل جهود مكثفة من اجل الحفاظ على جميع الأشجار والنباتات الموجودة بها، وان جميع الأشجار مرقمة ومكودة، وهناك حصر بها، ولا يمكن إزالة أو قطع أي شجرة،ووعند الحاحة إلى نقل بعض الأشجار، يتم ذلك بأسلوب علمي من خلال مختصين، مع العلم أن تكلفة عمليات النقل للأشجار، أعلى بكثير من تكلفة زراعتها من جديد.
وقال المهندس عبد المعطي :إن ما يحدث حاليا داخل حديقة الأورمان هو فقط أعمال تهذيب وتقليم للأشجار، وفي هذا الإطار تمت صندقة جزء من الأشجار النادرة الموجودة للحفاظ عليها لحين الانتهاء من أعمال التطوير وليس قطعها.
ذكر "عبد المعطي":نظرا للأهمية التاريخية والثقافية للأشجار وندرة النباتات الموجودة بحديقتي الأورمان والحيوان بالجيزة،لذلك فإن جميع أعمال الصيانة والتجديد التي نقوم بتنفيذها تهدف إلى الحفاظ على هذا الإرث الأخضر، ونتعامل مع كل شجرة باعتبارها جزءًا أصيلاً من تاريخ الحديقة، وهذا يدفعنا لبذل قصارى الجهد للحفاظ عليها وتطوير حالتها باستخدام أفضل الآليات، والعمل بأسرع وتيرة للانتهاء من تطوير الحديقة لتكون على أعلى المستويات بما يتلائم مع أهميتها الكبرى”.
نفت وزارة الزراعة االأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول قطع الأشجار النادرة في حديقة الأورمان بالجيزة، مؤكدة أن ما يحدث داخل الحديقة هو فقط أعمال تهذيب وتقليم للأشجار، وليس قطعها، وأن حديقة الأورمان بها حوالي 1200 نوع نبات وأشجار نادرة يتجاوز عمرها أكثر من 100 عام وأن ما يتم فيها حاليًا تهذيب وتقليم للأشجار.