في يوم عادي، بينما كان المارة يتجولون على كوبري قصر النيل، صدموا بمنظر غريب وغير مألوف: تمثالي الأسدين الشهيرين، اللذان كانا يعتبران رمزًا من رموز القاهرة، وجدا وقد دهنا بطبقة سميكة من اللاكيه الأسود اللامع، مما شوه مظهرهما الأصلي وأثار حفيظة الجميع.
صور أسدين قصر النيل
انتشرت الصور كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه الآلاف من المصريين.
عبروا عن غضبهم واستيائهم من هذا العمل التخريبي، وطالبوا بمعاقبة المسؤولين عنه.
تساءل الكثيرون: كيف يمكن أن يحدث هذا؟ من المسؤول عن تشويه هذين التمثالين اللذين يحملان تاريخًا عريقًا؟
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملات واسعة النطاق، وشاركو صورًا ومقاطع فيديو توثق شكل أسدين قصر النيل، مستخدمين هاشتاجات تعبر عن غضبهم واستنكارهم لهذا التشوية للتراث.
بعد التطوير
رود فعل الجمهور على أسدين قصر النيل
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من السخط والاستنكار، حيث عبر المستخدمون عن صدمتهم من هذا الفعل المشين، تعليقات مثل "هذا ليس مجرد تلوين، بل تشويه متعمد لتاريخنا"، و"من المسؤول عن هذا التخريب؟"، تعكس مدى الانزعاج الذي أحدثته هذه الواقعة.
بعد التطوير
أسباب تلوين أسود قصر النيل؟
لم يتم الكشف حتى الآن عن الأسباب الحقيقية وراء طلاء أسدين قصر النيل، ولكن هناك العديد من التساؤلات التي تدور في أذهان الناس، هل كان هذا العمل متعمدًا بهدف التشويه؟ أم كان مجرد خطأ ارتكبه أشخاص غير مؤهلين؟ هل تمت الموافقة على هذا العمل من قبل الجهات المعنية؟
ما هي التداعيات لتلوين أسدين قصر النيل؟
هذه الواقعة أثارت الكثير من الجدل حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي، وأبرزت الحاجة إلى توعية الناس بقيمة هذا التراث، كما كشفت عن وجود تقصير من قبل الجهات المسؤولة عن حماية الآثار والتراث.
ماذا يطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن المستقبل؟
يجب أن تكون هذه مشكلة أسدين قصر النيل دافعًا لتشديد الرقابة على أعمال الترميم والصيانة التي تتم على الآثار والتراث، والتأكد من أن هذه الأعمال تتم بطريقة علمية سليمة وبأيدي متخصصين.
كما يجب أن يتم توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على تراثهم، وأن يكون هناك تعاون بين الحكومة والمجتمع المدني لحماية هذا التراث.