أكدت دار الإفتاء، أن مسح الوجه باليدين عقب الدعاء مستحَبٌّ باتفاق الفقهاء خارج الصلاة، أما في الصلاة؛ فهو المعتمد في مذهب الحنابلة بعد الانتهاء من القنوت، وقال بجوازه بعض فقهاء الشافعية.
وأردفت أن الدليل على ذلك: ما روي عن سيدنا عمر رضي الله عنه قال : "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا مَدَّ يديه في الدعاء لم يَردَّهُما حتى يَمْسَح بهما وجهه" أخرجه الترمذي في "الدعوات"، والحاكم في "المستدرك".
اقرأ ايضا