قال الخبير الاقتصادي د. سعد ناصف – أن مشروع مدينة الشمس لتوطين الصناعة الروسية بمحور قناة السويس تعتبر واحدة من أكبر المدن الصناعية الروسية خارج روسيا مشيراً إلى أن هناك توجه روسي نحو المنطقة بشكل كبير.
وأوضح د. ناصف في تصريح خاص لــ "بلدنا اليوم" أن روسيا تعمل على توطين التكنولوجيا في مصر مشيرا إلى أن الدول الغربية لا توطن تكنولوجياتها بدول أخرى عكس روسيا والصين مشيرا إلى أن حجم الإنتاج في "مدينة الشمس" سيتم تصدير جزء منه إلى الخارج.
وأضاف، المنطقة الصناعية الروسية بها الكثير من المزايا التي تجعلها مركزا لوجستيا ومحورا عالميا حيث تستضيف المنطقة الصناعية الروسية في مصر الشركات الروسية وفروع الشركات الروسية التي ستنتج وتصنع منتجات عالية الجودة ما يسمح للمنتجات الروسية بالوصول إلى الأسواق المختلفة عبر مصر إلى جانب أهمية المشروع لجذب الاستثمارات العالمية لمصر وتطوير مسار الصناعة المصرية .
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن المنطقة الصناعية الروسية ستوفر ما لا يقل عن 100 ألف فرصة عمل خلال السنوات ما يحقق استقرار العملة المصرية ورفع قيمتها كما أن تكلفة استثماراتها تقدر بنحو 7 مليار دولار ما يؤكد أن المشروع في حالة تنفيذه سيكون له عوائد هائلة على الاقتصاد المصري والناتج القومي بصفة عامة.
يذكر أن المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس بدأ التمهيد لها في اجتماع الرئيسين عبد الفتاح السيسي وبوتين في مدينة "سوتشي " الروسية عام 2014 وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المشروع.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
