عقدت جمعية الإعجاز العلمي المتجدد بالقاهرة المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة يومي 26 و27 أكتوبر، تحت رعاية جامعة الأزهر وبمشاركة نخبة من العلماء من مصر وثماني دول عربية.
تناول المؤتمر موضوعات علمية شاملة في مجالات الطب، علوم الحياة، الفلك، الإعجاز البياني، العلوم الإنسانية، والتشريعات الإسلامية.
ركز المشاركون على إبراز الروابط العميقة بين الحقائق العلمية والإيمانية، مع استعراض لدور المسلمين في تطوير العلوم خلال عصور الحضارة الإسلامية.
واعتبروا أن الإعجاز العلمي يمكن أن يكون أداة فاعلة في الحوار مع غير المسلمين، مما يعزز من تقارب الثقافات ويقدم الإسلام كدين يتماشى مع العلم والتطور الحضاري.
كما حذّر المؤتمر من نشر "قضايا وهمية" تحت مسمى الإعجاز العلمي، مشيراً إلى خطورة ذلك على صورة الإسلام والمجتمع العلمي.
ودعا المشاركون إلى ضرورة تنظيم جهود المؤسسات المعنية بالإعجاز العلمي، وتعزيز التعاون مع الهيئات الدينية والتعليمية، وإدماج مفاهيم الإعجاز العلمي في مناهج التعليم.
كما أوصوا بإنشاء قاعدة بيانات متكاملة تتضمن الأبحاث العلمية في هذا المجال لتعزيز الحوار العلمي بين المسلمين وغيرهم.
وفي الختام، أوصى المشاركون بانعقاد المؤتمر كل عامين تحت إشراف جامعة الأزهر، مع التأكيد على نشر الأبحاث العلمية وترجمتها، بما يسهم في تقديم الصورة الصحيحة للإسلام كدين يجمع بين العلم والإيمان في خدمة الحضارة الإنسانية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
