كشف عبدالمنعم إبراهيم، نجل الحاجة فرحانة التي كرّمها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية، عن دور والدته بدايةمن نكسة 1967 وحتى حرب أكتوبر 1973,مشيرًا أنها كانت تؤدي دورًا هامًا في توصيل المعلومات السرية .
وأوضح أنها كانت تخفي الرسائل على قطع قماش، وتخبئها في الثوب البدوي، وتتنقل عبر طرق معينة للوصول إلى مكتب القيادة، قائلًا: "كانت تقطع أكثر من 50 كيلومترًا سيرًا على الأقدام، مستدلة بالنجوم".
وأضاف إبراهيم خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى، أن الحاجة فرحانة ساهمت في نقل معلومات حساسة، مثل خريطة مطار الجورة، إلى الأجهزة المصرية، مشيرًا إلى أن تكريم الرئيس السيسي لها أشعرها بالفخر والاعتزاز.
ورغم أنها كانت ترغب في حضور التكريم شخصيًا، إلا أن حالتها الصحية منعتها من ذلك، خاصة وأن عمرها تجاوز المئة عام.
واستعاد بذاكرته حديث والدته التي قالت لهم: "رجعوني 40 أو 50 سنة للوراء"، أثناء مشاهدتهم لإنجازاتها على التلفزيون، حيث أعربت عن رغبتها في استعادة شبابها للعودة لخدمة وطنها، وقالت عبارتها الشهيرة: "لو العمر يُشترى، كنت اشتريته لأعود لخدمة بلدي من جديد".