أدان حزب الجيل الديمقراطي في بيان له الهجوم العسكري الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدًا أنه استمرار للنهج العدواني لحكومة الكيان الصهيوني، التي تستمر في ممارسة العدوان والقتل والتدمير واغتيال الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ منذ اغتصابها لفلسطين العربية على مدار أكثر من 72 عامًا.
قال حزب الجيل، في بيانه، أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على طهران، كما هو الحال في هجماته على دمشق وبيروت وقطاع غزة، يمثل خرقًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويتعارض مع قرارات الشرعية الدولية. واعتبر سياسة حكومة الاغتصاب والاحتلال الإسرائيلية معادية للمجتمع الدولي، الذي أكد دعمه لدولة فلسطين واعترافه بها كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إدانته واستنكاره الشديد للاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيرًا إلى أنه انتهاك لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية
كما أعرب الشهابي عن إدانته للولايات المتحدة الأمريكية لدعمها المطلق للحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مضيفًا أنها شريك كامل في كل الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي وحتى اليوم، ومشيرًا إلى أن واشنطن تتحمل مسؤولية الأرواح التي أزهقتها قوات العدو الإسرائيلي، وتتحمل كذلك مسؤولية التصعيد في منطقة الشرق الأوسط وتوسيع رقعة الصراع الذي يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها.
ودعا رئيس حزب الجيل المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للقيام بدورهم ومسؤولياتهم في وقف العدوان الإسرائيلي وخفض التصعيد وإنهاء الصراعات في المنطقة، مشددًا على أن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعا الشهابي مجددًا الدول العربية إلى اتخاذ مواقف حاسمة ضد الولايات المتحدة الأمريكية وتحميلها مسؤولية استمرار تلك الحرب الوحشية، مطالبًا بإنهاء جميع مظاهر التطبيع مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي وطرد سفرائها من العواصم العربية.