أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية، قبل قليل، بـ اغتيال محمد صباحي، ممثل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وخطيب صلاة الجمعة في مدينة كازرون، شمال غرب محافظة فارس في جنوب إيران، حيث ذكرت وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية أن "أحد الأشخاص أقدم على إطلاق النار على الشيخ محمد صباحي" بينما كان يقوم بدوره الديني.
اغتيال ممثل المرشد الأعلى الإيراني
وتعرض الشيخ محمد صباحي لجروح خطيرة، تم على إثرها نقله إلى المستشفى، لكنه توفي قبل قليل متأثرًا بإصاباته بعد فترة من الهجوم، وفي تفاصيل أخرى عن الحادثة، صرح محمد علي بخرد، حاكم مدينة كازرون، أن المهاجم الذي أطلق النار على إمام صلاة الجمعة أقدم على الانتحار بعد تنفيذ الهجوم، مشيرًا إلى احتمالية وجود عداوة شخصية بين المعتدي والشيخ صباحي، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد الدوافع الكاملة وراء الجريمة.
عشية الهجمات الإسرائيلية.. اغتيال ممثل المرشد العام الإيراني
وقع الهجوم بعد صلاة الجمعة في مدينة كازرون، حيث استخدم المهاجم سلاحًا ناريًا لتنفيذ العملية، وبينما يتابع المحققون الإيرانيون القضية لكشف ملابساتها، أثارت هذه الحادثة موجة من التفاعل داخل إيران، حيث يعتبر خطباء صلاة الجمعة شخصيات بارزة تلعب دورًا حيويًا في المجتمع الإيراني، سواء من الناحية الدينية أو الاجتماعية.
ولم يتم حتى الآن الكشف عن أي تفاصيل إضافية تتعلق بالمهاجم أو دوافعه المحتملة، لكن من المتوقع أن تقوم السلطات بنشر المزيد من المعلومات حال الانتهاء من التحقيقات، وهو ما أثار مزيد من التساؤلات خاصة بعد إعلان إسرائيل منذ دقائق بدء الهجوم العسكري على العاصمة الإيرانية طهران.