منظر لم يصدقه الطيار الأمريكي مارشال موشر وزملائه وهم من الطيارين المظلّين أثناء تحليقهم فوق أهرامات الجيزة الشهيرة في عند شروق الشمس، رأوا مشهدًا غير متوقّع لكلب ضال ، كان أيضًا يستمتع بالمناظر حول قمة إحدى عجائب الدنيا القديمة المتبقية.
o حيث لاحظ الطيارين المظلين كائنًا يركض ذهابًا وإيابًا فوق الهرم ، واعتقدوا بأنّه أسد جبلي".
o سارع المغامرون بالتقاط هواتفهم المحمولة واتجهوا نحو قمة هرم الملك "خفرع"، ثاني أطول أهرامات الجيزة، الذي لا يُسمح للبشر
بدخوله، ليجدوا كلبًا يبدو وكأنه يطارد بعض الطيور على قمة الهيكل الذي يبلغ ارتفاعه ١٥٠ مترًا.
o الطيار الأمريكي مارشال موشر شعر حينها ببعض القلق. "ربما كان عالقًا هناك (الكلب)؟"، لكن مخاوفه سرعان ما تلاشت ، وتابع مازحًا: "إذا تمكن من الصعود، فإنه يستطيع النزول ما لم يجد بوابة سرية تساعده على الانتقال الفوري إلى قمة الهرم".
o في اليوم التالي، وبدافع الفضول، بغية معرفة ما إذا كان الكلب لا يزال هناك، حلّقت المجموعة فوق الهرم مجدّدًا، لكن من دون جدوى. ومع
ذلك، قام أحد المغامرين بتصوير مقطع فيديو لما بدا أنه الكلب فيما يشقّ طريقه بأمان إلى أسفل الهرم.
o عقّب رجل الأعمال المصري ، نجيب ساويرس على الضجة المثارة حول الكلب الذي تسلق هرما في الجيزة والتقط بفيديو تصدر أبرز تفاعلات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية ، وكتب ساويرس بتدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) باللغة الإنجليزية: "شكرا لك أيها الكلب العجيب .
o الكلب المغوار الذى صعد قمة الهرم
بهذه المهارة ، يمتلك لياقته بدنية عالية وقدرة على التحمل، فهو يتميز بقوة عضلية وخفة حركة تمكنه من الركض والقفز بمهارة. والكلب البلدي المصري كنز وطني ذو تاريخ عريق، ينحدر من سلالات فرعونية قديمة، ويعتقد أنه أحد أقدم سلالات الكلاب في العالم ، يتمتع بذكاء حاد ، ويمكن تدريبه بسهولة على الطاعة وحراسة المنزل ،كما أنه وفي جدا لصاحبه ، ويتكيف على مر السنين مع المناخ الحار في مصر ، ويتحمل العطش لفترة طويلة، كما يمتلك جهازًا مناعيًا قويًا يساعده على مقاومة الأمراض
والفيروسات بشكل فعال.
o توجهت أنظار العالم أجمع إلى “كلب الهرم”، الذي حيّر العالم بفعله، بل وظن البعض أنه جن أو ألقته لعنة الفراعنة، وليس حيوانًا طبيعيًا يتجول بخفة ورشاقة على واحدة من أقدم عجائب الدنيا السبع ، واستطاع الكلب أن يصعد لقمة الهرم الأكبر خوفو بحركات عفوية وطبيعية، ولكن هنا لا نقصد فقط قمة الهرم، ولكن أيضًا تصدر قمة الأحداث عالميًا، فاستطاع هذا الحيوان الصغير أن يلفت نظر العالم كله إلى مصر، ويروج للسياحة في مصر دون الحاجة لإنفاق ملايين
الجنيهات.
o وأصبح الكلب “تريند” الصحف العالمية وتصدر عناوينها، مع تصدر اسمه محركات البحث، وهو ما أدى إلى توجه الأنظار إلى مصر، ووضعها على قائمة زيارتهم في المرات القادمة، ليروا الأهرامات، ويحالفهم الح وربما يلتقطوا صورة مع هذا الكلب الأشهر في العالم ، وبدأ الأمر عندما وثّق شاب مشهداً استغربه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استخدم كاميرته أثناء طيرانه بطائرته الشراعية لتصوير كلب يتجول فوق الأهرامات خلال جولته في المنطقة.
o تمنى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لو كانوا مكان ذلك الكلب ، حيث رأوا أنه في قمة سعادته واستمتاعه بعيداً عن إزعاج الحياة على الأرض.
o بعد انتشار قصة الكلب الذي صعد قمة هرم خوفو ، تهافت السياح لزيارة مصر من أجل هذا الكلب الفرعوني الأصيل الذي حن إلى ماضي الأجداد ، وأتوا لالتقاط الصور التذكارية معه ، لتكون دعاية مجانية لتنشيط السياحة المصرية دون تدخل بشري.
o تعتبر أهرامات الجيزة من أبرز المعالم الأثرية في العالم، وتقع على
هضبة الجيزة في القاهرة الكبرى بمصر ، ويضم هذا المجمع التاريخي الهرم الأكبر ، وهرم خفرع ، وهرم منقرع ، بالإضافة إلى المجمعات الهرمية المرتبطة بها وتمثال أبو الهول الشهير ، كما يُعرف أيضًا بمقبرة الجيزة ، وقد تم بناء هذه الأهرامات خلال عهد الأسرة الرابعة في المملكة القديمة ، بين عامي 2600 و2500 قبل الميلاد ، كما يحتوي الموقع على عدة مقابر وبقايا قرية عمالية ، مما يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة وتاريخها الغني.
o تشبيه كلب الهرم بأسطورة
أنوبيس الشهيرة في مصر القديمة، جاء لوجه الشبه الذي يجمع بين الكلب وحيوان ابن آوى، الذي لُقّب بـ«أنوبيس» لدى المصريين القدماء، وينتمي لفصيلة الكُليبات التي تعيش في إفريقيا وآسيا، وكذلك كانت تعيش هذه الحيوان في المقابر، وهو ما جعل مستخدمو منصّات التواصل يربطون ظهور الكلب في منطقة الأهرامات التي تضم أشهر 3 مقابر فرعونية بأنوبيس.
o في بداية ظهور حيوان ابن آوى في مصر القديمة تسبب في ذعر للقدماء المصريين، وذلك لعيشه في المقابر
ونهشه للقبور باستمرار، وهو ما كان يُسهّل بدوره تسلل اللصوص لهذه المقابر وسرقة محتوياتها الثمينة، وبدلًا من التخلص من ابن أوى، قرر المصريون القدماء ترويض هذا الحيوان؛ ليتحول من ناهش للقبور إلى حارسها وهو ما نجح بالفعل، وأصبحت تلك الحيوانات مسؤولة عن حراسة المقابر في البر الغربي وبمرور الوقت تحولت لرمز ديني أُطلق عليه اسم الإله «أنوبيس» ، وعلى النقوش المصرية القديمة ظهر المصريون القدماء خلال قيامهم بعمليات التحنيط، وهم بأجسادهم العادية لكن بأوجه ورؤوس ابن آوى
إشارة للرمز الديني للإله أنوبيس إله الموتى.
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .