حالة من الجدل ,سادت سوق السيارات بعد أن أوردت وكالة إخبارية أنباء عن تخفيض كوتة استيراد السيارات إلى 8 آلاف سيارة سنويًا.
الوكالة الإخبارية نسبت خبر تقليل استيراد السيارات إلى مصدر حكومي رفض ذكر اسمه, ما زاد من التشكيك في صحة الخبر وبعث بتخوفات من تأثيره على القطاع الذي يمر بفترة صعبة من الربع الثاني من 2022.
تقليل كوتة استيراد السيارات
وتواصلت »بلدنا اليوم» مع مصادر مطلعة في سوق السيارات من أجل الوقوف على صحة الخبر من عدمه.
المستشار أسامة أبو المجد نائب رئيس شعبة السيارات ورئيس رابطة التجار نفى ما تداولته الأنباء الواردة من إحدى الوكالات الأجنبية بتحديد كوتة لـ«استيراد السيارات» قدرها 8 آلاف سيارة.
وأوضح أبو المجد أن خبر كهذا لا يمكن الاعتداد به إلا بصدوره رسميا من قبل الحكومة، مؤكدًا أن نقل هذه التصاريح على لسان مصدر مجهول يثير البلبلة ويسهم في حالة عدم استقرار سوق السيارات.
شعبة المستوردين تنفي خبر تقليل كوتة استيراد السيارات
وقال متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين إن الشعبة لم تتلقى إخطارًا بتخفيض استيراد السيارات إلى 8 آلاف سيارة ولا 10 آلاف كما جاء في بعض الأخبار، مؤكدًا استمرار العمل بنفس الوتيرة منذ العام الماضي تقريبًا.
وجدير بالذكر أن الوكالة الدولية أوردت في ما نشرت أن الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك رد على سالة لها بأن هذا القرار لم تبلغ به إدارة الجمارك، ما يؤكد عدم صدور القرار إلى الآن بشكل رسمي.
ولا ينفي ذلك أن استيراد السيارات يواجه صعوبات منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، انعكست على أسعار السيارات بالارتفاع الكبير، في ظل نقص الوارد والمعروض في الأسواق، وتآكل المبيعات إلى نحو 90 ألف سيارة.
استيراد السيارات - صورة أرشيفية