أكّدت جامعة الجلالة، اليوم الاربعاء، تحملها لكافة نفقات العلاج دون التقيد بالحد الأقصى للتغطية التأمينية للطلاب المصابين في حادث القطار بالاضافة إلى توفير وسيلة نقل آمنة عاجلة للمقيمين في قرية بورتو من وإلى الجامعة دون أي أعباء مالية، حتى يتم توفير سكن لهم داخل المدينة.
جاء ذلك خلال الاجتماع مجلس أمناء جامعة الجلالة لمتابعة حادث السير المؤسف الذي تعرض له عدد من طلاب وطالبات الجامعة، وأسفر عن إصابة البعض، ووفاة طلاب آخرين.
بدأت الجلسة بتقديم مجلس الأمناء، ورئيس الجامعة، ونائبه، والأمين العام، إلى جانب الأكاديميين، والإداريين، وكافة منتسبي الجامعة، واجب العزاء لشهداء العلم الذين وافتهم المنية في الحادث الأليم، كما تقدم الجميع بخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
ثم تابع المجلس أعمال اللجنة التي تم تشكيلها فور وقوع الحادث، برئاسة رئيس الجامعة، للوقوف على حالة المصابين، وقد أكدت اللجنة تماثل 19 حالة للشفاء، وخروجها من المستشفى، بينما تتابع عن كثب حالة باقي المصابين، مع التأكد من أنهم تحت إشراف طبي كامل، كما قرر المجلس تحمل كافة نفقات العلاج اللازمة لهم.
وأحيط المجلس علمًا بأن وفدًا من الجامعة سيتوجه مساء اليوم لتقديم التعازي لأسر الشهداء؛ ولأن كلمات الرثاء والتعازي لن تبرد نار القلوب، وأي حديث لن يكفي لوصف الألم الذي يعتصر القلوب، فقد قرر المجلس اتخاذ بعض القرارات والتدابير، ومنها:
واتخذ المجلس أيضا عدة قرارات منها تشكيل فريق دعم صحي ونفسي ودراسي لحالات المصابين، نظرًا لأن آثار ما بعد الصدمة قد تؤثر على أدائهم الدراسي بعد تلك اللحظات العصيبة ودعم طلاب الجامعة نفسيًا في مواجهة مصابنا الأليم، وتحليل طلباتهم المشروعة وتنفيذ ما يقع في نطاق صلاحيات إدارة الجامعة على الفور
وقرر المجلس تقديم منحة بنسبة 50٪ لكل المصابين بالحادث، وذلك حتى تمام التخرج بإذن الله ودعم طلاب الجامعة نفسيًا في مواجهة مصابنا الأليم، وتحليل طلباتهم المشروعة وتنفيذ ما يقع في نطاق صلاحيات إدارة الجامعة على الفور وزيادة التوعية بين الطلاب حول مخاطر استخدام باصات غير آمنة، ومناشدة الطلاب لاستخدام وسائل النقل الرسمية المراقب عليها، مع توفير كافة السبل التي تضمن راحة وسلامة الطلاب على الطريق.
وسيتم دراسة التوسع في السكن الجامعي في مدينة الجلالة ليشمل الجميع، وذلك بالتعاون مع الجهات المسؤول وزيادة التوعية بين الطلاب حول مخاطر استخدام باصات غير آمنة، ومناشدة الطلاب لاستخدام وسائل النقل الرسمية المراقب عليها، مع توفير كافة السبل التي تضمن راحة وسلامة الطلاب على الطريق.