في تصريحات حصرية لـ"إكسترا نيوز"، كشف اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس الهيئة العامة لتنمية الطرق والكباري، عن التحديات الجسام التي واجهت الهيئة خلال العشر سنوات الماضية لتنفيذ الخطة القومية للطرق، والتي بلغت تكلفتها 175 مليار جنيه.
وأكد "مصطفى" أن تكلفة إنشاء الطرق والمحاور التي تم افتتاحها مؤخراً لو تم البدء بها حالياً لزادت بأربعة إلى خمسة أضعاف، مشيراً إلى أن التخطيط السليم والتوقيت المناسب للتنفيذ كان له دور كبير في تحقيق هذه الإنجازات بتكلفة أقل.
وأوضح رئيس الهيئة أن الطرق والنقل بشكل عام يشكلان ركيزة أساسية في البنية التحتية لأي دولة، حيث إن وجود شبكة طرق متكاملة وفعالة يسهل حركة البضائع والأشخاص ويجذب الاستثمارات، مشيراً إلى أن محور الضبعة، الذي تم إنشاؤه محاطاً بمساحات زراعية واسعة، قد تحول إلى منطقة حيوية تضم مشروع "مستقبل مصر".
وأكد "مصطفى" أن الخطة القومية للطرق أسهمت بشكل كبير في ربط الموانئ بالمطارات والمناطق الصناعية والزراعية، مما يسهل حركة التجارة ويقلل التكاليف، ويجعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات.
وفي سياق متصل، أكد "مصطفى" أن الهيئة تعمل حالياً على تطوير شبكة النقل العام، بما في ذلك المترو والقطار الكهربائي، بهدف توفير وسائل نقل آمنة وسريعة ومريحة للمواطنين.
الجدير بالذكر أن الخطة القومية للطرق تعد واحدة من أهم المشروعات القومية التي تم تنفيذها في مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث ساهمت في تطوير البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.