مر 32 عامًا على زلزال 1992 المُدمّر التي ظلّت ذكراه عالقة في الأذهان حتى يومنا هذا لما سبّبه من خراب ودمار في أحياء مصر ,ففي تمام الثالثة مساءً عام 92 وقع مالم يُحمد عُقباه .
شعر المواطنون بالقرب من قرية دهشور، بمحافظة الجيزة،بهزة أرضية قوية بقوة 5.8 ريختر, استمرت لمدة نصف دقيقة تقريبًا مما تسبّب وقتها بانهيار عدد من المنازل.
كما تسبب الزلزال العنيف في وفاة 561 شخصًا وإصابة 12,392 آخرين , وشهدت مناطق القاهرة القديمة تدمير قرابة الـ350 مبنى وأصيب نحو 9 آلاف مبنى بتصدعات,كما تسبب زلزال 92 أيضًا في تشريد 50 ألف شخص.
أم سيد - من منشأة ناصر ,وهي واحدة من السيدات اللاتي فقدن منازلهن في الزلزال المُدمّر تقول كانت أحداث صعبة جدًا فجأة شعرنا بهزة قوية وكلنا خرجنا الشوارع ومش عارفين إيه اللي بيحصل ,وبيتنا اتهّد وبقينا في الشارع.
مرت سنوات على زلزال 1992، ولكن آثار الكارثة ما زالت حاضرة في أذهان من عايشوها.
يحكي أحمد حازم شاب من سكان مدينة الطالبية بمحافظة الجيزة, عن معاناتهم وقت الزلزال وفقدان شقيقه قائلًا فقدنا شقيقي بعدما انهالت عليه مدرسه خالد بن الوليد "السادات حاليًا" بشارع الهرم,مشيرًا أنهم أصيبوا بحالة من الفزع بعدما شعروا بالزلزال .
أما سلوى عبدة تقول "زي النهاردة من 32 سنة كنت لسه راجعة من درس بعد المدرسة,وكنت في تانية ثانوي ويادوب هريح واتغدى حصل الزلزال.
أضافت "البيت كله طلع يجري وانا كنت لابسه هدوم بيت خفيفة هديت واتشاهدت وبعدين قمت لبست عباية بيت وخرجت بعد ما أتأكدت ان كل اخواتي وماما خرجوا.
عمرو النحاس يضيف "فى زلزال 92 كنت لسه فى ابتدائي وقت الزلزال كله كنت في حمام المدرسة ,ومفيش مخلوق في المدرسة أخد شنطة المدرسة وخرجت لقيت الناس في الشارع بالملابس الداخلية ,كان يوم صعب لكن أنا مكنتش مستوعب يعني إية زلزال .