o كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة السلام ثان بمديرية أمن القاهرة بالعثور على جثمان طفلة (سن 8 - مقيمة بدائرة القسم) داخل جوال قمامة وبها إصابات عبارة عن جروح وسحجات متفرقة بالجسم.
o بالفحص وإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد مرتكبا الواقعة (ربة منزل وبائع فاكهة - مقيمان بدائرة القسم).
o عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بسبب وجود خلافات مالية سابقة بين المتهمة الأولى ووالدة المجنى عليها جراء اقتسام مبالغ مالية حصيلة تسولهما بالطرق العامة، حيث استدرجت الطفلة المذكورة للصعود للشقة محل سكنها وقامت بالتخلص منها واستعانت بالمتهم الثانى لمساعدتها فى إخفاء الجثمان لخشيتها من اكتشاف أمرها، وقاما بإلقائها بمكان العثور، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
o نداء ومناشدة لكل المصريين إياك أن تتعاطف مع متسول أو متسولة آيا كان أسلوبه أو طريقته في ممارسة أعمال التسول، ولا تنخدع بكرسى متحرك أو ساق مبتورة أو طفل مصاب أو رضيع أو ملابس رثه، أو رباط شاش بمكركروم، فكل هذه المظاهر "عدة " أو وسيلة لشغل التسول، لحبك الدور واستجداء المارة، هؤلاء المتسولين يرتكبوا كل أنواع الجرائم والمبيقات، ولا ننسى قضية رمضان عبد الرحيم منصور (المعروف أيضًا باسم التوربيني)، كان زعيم عصابة للتسول وقاتل متسلسل، اغتصب وقتل ما لا يقل عن 32 طفلاً خلال سبع سنوات في عدة مواقع في مصر بما في ذلك القاهرة والاسكندرية ذلك والقليوبية وبني سويف ،تتراوح أعمار جميع ضحاياه بين 10 و 14 سنة، وأغلبهم من الصبية، أُلقي القبض على منصور عام 2006 مع شركائه الستة وتم إعدامهم فيما بعد.
o التسول مظهر غير حضاري ويشوه شكل المجتمع ويعكس صورة سلبية في اذهان السياح والأجانب القادمين للبلاد للتمتع بأثار وحضارة البلاد كما أنه يعد أيضًا عمل غير اخلاقى ورفضته كافة الأديان لنهب أموال الناس بالباطل ودون حق، والتسول هو طلب مال، أو طعام، أو المبيت من عموم الناس باستجداء عطفهم وكرمهم إما بعاهات أو بسوء حال أو بالأطفال، بغض النظر عن صدق المتسولين أو كذبهم، وهي ظاهرة أوضح أشكالها تواجد المتسولين على جنبات الطرقات والأماكن العامة الأخرى، ويلجأ بعض المتسولين إلى عرض خدماتهم التي لا حاجة لها غالبا مثل مسح زجاج السيارة أثناء التوقف على الإشارات أو حمل أكياس إلى السيارة وغير ذلك. «من مال الله يا محسنين»، «حسنة قليلة تدفع بلايا كثيرة»وغيرها من كلمات المستعملة من المتسولين لاستدراج عطف وكرم الآخرين، الطفل المتسول: هو ذلك الطفل الذي لم يبلغ سن الرابع عشر بعد، ويتخذ من استجداء الناس وسيلة للحصول على المال ويؤدي مظهره الشخصي إلى رثاء الآخرين وعطفهم عليه ويقوم بهذا السلوك عن قصد وبشكل متكرر ومنتظم ويحدث هذا السلوك نتيجة لاجبار الوالدين والقائمين على رعايته للعمل على التسول، أسباب ظاهرة التسول تعود بشكل أساسي للفقر والبطالة وقلة الحال. إلا أن لنظرة المجتمع للتسول تختلف من بلد لبلد ، ومن شخص إلى آخر، ويرى الكثير أن اعتماد الكثير على التسول كمهنة يومية تُدِرُّ دخلا معقولا سببه تعاطف الناس مع الاستجداء الكاذب للكثير من المتسولين.
o وزارة الداخلية خلال شهر يونيو الماضى تمكنت من ضبط ما يقترب من خمسة عشر ألف قضية تسول على مستوى الجمهورية.
o متسول بميدان الحجاز يقود سيارة كيا سيراتو، ويترجل منها ليجلس على كرسى متحرك، ليتحصل على مبلغ ألف ومأتى جنيه من التسول، متسول نجى حمادى يدعى بأن ساقه مقطوعة للتسول ويتبين عكس ذلك، العثور على مليون جنيه فكة بعد وفاة متسولة بمركز الوقف - قنا.
o التسول له عدة أشكال منها، غير المباشر، التسول الاجبارى، التسول الاختيارى، التسول الموسمي، التسول العارض، تسول الشخص القادر، تسول الشخص الغير قادر، تسول الأشخاص الجانحين، التسول الإلكترونى.
o واثار التسول كثيرة ومتعددة منها خلق جيل من البلطجية والمجرمين ومدمنو المخدرات والخمور وانتشار اطفال الشوارع الناتجة عن حالات السفاح فمعظم المتسولين يتخذوا من اوكار الجريمة مرتع لهم لارتكاب كافة انواع المبيقات واستقطاب النسوة الساقطات والاستغلال الجنسى والجسدى للنساء وسرقة الأعضاء والاتجار فى البشر وشيوع الفاحشة في المجتمع ويعود هذا المظهر الغير اخلاقى للفقر والأمية والتسرب من التعليم وظاهرة الطلاق المتنامية وسفر الآباء سنوات عديدة خارج البلاد للبحث عن لقمة العيش وترك المسؤولية كاملة للزوجات التى لن تستطيع ان تقوم بدور التربية والتقويم بمفردها ، اضافة للانحلال الخلقى الذى صادف كافة الشعوب وخاصة العربية نتيجة إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتورط العديد من السيدات والفتيات فى ارتكاب جرائم صارخة ومنافية للآداب ولقيم المجتمع الشرقى.
o العقوبات على المتسولين، نص القانون رقم ٤٩ لسنة ١٩٣٣ على عقوبة التسول بكافة اشكالة بالحبس الذى قد يصل إلى ثلاثة شهور وفى حالة العود بالحبس الذى يصل إلى سنة.
o تبذل وزارة الداخلية بكافة قطاعتها مجهودات كبيرة ومحسوسة وحسيسه فى مكافحة التسول ويظهر ذلك من خلال الحملات اليومية والاسبوعية والشهرية والربع سنوية والنصف سنوية والحملات المكبرة وخاصة الادارة العامة لمباحث رعاية الاحداث ومكاتبها النوعية المنتشرة بكافة إدارات البحث الجنائى على مستوى الجمهورية وقد ظهر ذلك جليًا من خلال الحملات التى أعلنت عنها وزارة الداخلية والتى أسفرت عن نتائج مبهرة فى جرائم التسول اتخذت قبلها الإجراءات القانونية وتم العرض على النيابات المختصة فى حينة.
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من أبناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسمائها، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.