أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن البركة في الإسلام مرتبطة برضا الله تعالى، وهي نعمة يجب أن يسعى الإنسان إلى الحفاظ عليها في حياته.
وأشار جمعة، إلى أن البركة قد تكون في الزمن، المكان، الأشخاص، الأحوال، أو الأفعال، حيث يساهم رضا الله في جلب البركة، في حين أن غضبه يتسبب في زوالها.
كما أشار إلى أهمية دعاء الصالحين، مثل الدعاء الشهير: "اللهم انقلنا من دائرة غضبك إلى دائرة رضاك"، مما يعني طلب البركة في الأمور الدنيوية والدينية.
البركة في الزمان والمكان
وتابع: البركة قد تظهر في الزمن كما في قوله تعالى: «.. الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا..» (الإسراء: 1)، مشيرًا إلى أن الأماكن التي كثر فيها ذكر الله، مثل المسجد الحرام والمسجد الأقصى، تتسم بالبركة.
مفهوم البركة في الرزق
من جانبه، أشار الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن البركة في الرزق ليست بالضرورة في كثرته، بل قد تكون في قدرته على تلبية الاحتياجات دون الحاجة إلى الدين.
وأوضح أن الله قد يمنح البركة في أمور أخرى كالصحة أو سعادة الأسرة، مما يجعل القليل من المال يكفي حاجات الإنسان.
أسباب تمنع البركة
هناك عدة أسباب قد تمنع الرزق وتزيل البركة، منها:
1. التواكل وعدم الاجتهاد في العمل.
2. المعاصي والذنوب.
3. كفر النعم وعدم شكر الله.
4. البخل وعدم الإنفاق في سبيل الله.
5. التهاون في أداء الزكاة.
6. أكل المال الحرام.