أصدرت كتلة الحوار بيانًا إعلاميًا بشأن وصول أول قطار ركاب إلى سيناء، حيث استقبلت محطة بئر العبد أول قطار قادم من محافظة الإسماعيلية عبر كوبري الفردان الذي يمتد فوق قناة السويس، وذلك في لحظة تاريخية تجسد قوة الإرادة المصرية بعد انقطاع دام 51 عامًا.
ويأتي هذا الإنجاز الهام تزامنًا مع احتفالات نصر أكتوبر المجيد، ليؤكد حرص الدولة على تعزيز سيادتها على سيناء وربطها بعمق مع الوطن.
ويعتبر الربط الجديد بين سيناء والشبكة القومية للسكك الحديدية خطوة استراتيجية لا تساهم فقط في تيسير حركة المواطنين، بل تدعم أيضًا خطط التنمية الشاملة والمستدامة، مما يفتح المجال لتعزيز الاستثمارات وتحسين البنية التحتية والخدمات في المنطقة، بما يعود بالنفع على أهالي سيناء ويسهم في رفع مستوى معيشتهم.
وأعربت حكومة ظل كتلة الحوار عن إشادتها بهذا المشروع الوطني العظيم، مقدّرةً الجهود المبذولة في تنفيذ هذه الرؤية الطموحة التي تخدم مصلحة المواطن.
وأكدت دعمها الكامل لكافة المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الترابط بين جميع أرجاء الجمهورية، والمساهمة في بناء مصر قوية وموحدة ومزدهرة، فكل خطوة على هذا الطريق تُعتبر خطوة نحو مستقبل أفضل، وتؤكد عزم الدولة على دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لصالح جميع المصريين.