أشاد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بدور دار الإفتاء المصرية كأحد أهم مكونات الدولة ومؤسساتها الدينية، مشيرًا إلى مسؤوليتها المحورية في نشر الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف.
جاء ذلك خلال كلمته في ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" التي نظمتها دار الإفتاء المصرية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
أكد مفتي الجمهورية أن الفتوى الوسطية أداة رئيسة لبناء المجتمعات وتنميتها على أسس علمية وروحية، موضحًا أن بناء الإنسان لا يقتصر على الجانب الديني فقط، بل يتطلب إعادة تكوين الوعي المعرفي والثقافي حتى يؤدي الفرد دوره بجدارة على كافة الأصعدة الدينية والوطنية والدنيوية.
وأشار عياد، إلى أن دار الإفتاء جاهزة للانخراط في كل البرامج التي تسعى للحفاظ على الإنسان المصري ودوره في الإسهام الحضاري.
وأعرب عن دعمه الكامل للرؤى والمبادرات التي ستنبثق عن الندوة، بهدف تحصين الإنسان من الفكر المتطرف وتعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية في المجتمع.