ألقى الدكتور فريدي البياضي، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، كلمته أمام الجمعية العامة للتحالف التقدمي المنعقدة في شيلي باللغة الإنجليزية، مؤكدًا فيها دعم الحزب للقضية الفلسطينية ومعارضته للاعتداءات الإسرائيلية.
شارك في المؤتمر الدكتور البياضي والدكتورة مها عبد الناصر، عضوا البرلمان ونائبا رئيس الحزب، حيث مثّلا الحزب في هذا المحفل الدولي.
وتمكن ممثلو الحزب، بالتعاون مع الأحزاب العربية المشاركة، من الحصول على الموافقة على بيان لصالح فلسطين، بالإضافة إلى نجاحهم في إسقاط عضوية الكيان الصهيوني من مجلس إدارة التحالف.
وأشار البياضي إلى أن التحالف الديمقراطي الاجتماعي يمثل 14 حزبًا من 11 دولة عربية، وأن كلمته تعبر عن مواقف جميع هذه الأحزاب.
وفي نص كلمته، قال الدكتور البياضي: "نحن ندين بشدة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس. هذه الحملة الوحشية هي جزء من استراتيجية حكومة الاحتلال الفاشية للقضاء على القضية الفلسطينية".
كما دعا التحالف إلى وقف فوري ودائم للإبادة الجماعية المستمرة في غزة، مشددًا على ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وناشد الدول بدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وعاصمتها القدس.
وتطرق البياضي في كلمته إلى العدوان الإسرائيلي على لبنان، مدينًا "التدمير الممنهج" الذي تعرض له الشعب اللبناني، وما تخلله من استهداف للمنازل واغتيال لقادة المقاومة.
واختتم الدكتور البياضي كلمته بمطالبة التحالف بمقاطعة شاملة لإسرائيل وعزلها دوليًا، محملًا المجتمع الدولي مسؤولية استمرار العدوان بسبب الدعم المتواصل من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.
وأكد على ضرورة إعادة النظر في السياسات الدولية الاقتصادية والاجتماعية، ودعم العدالة المناخية والبيئية.
واختتم البياضي كلمته بالاقتباس من مارتن لوثر كينغ جونيور: "إن الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان"، داعيًا المجتمع الدولي للوقوف صفًا واحدًا لمواجهة وإنهاء الظلم.