تقدم الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، بالتهنئة إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سيادة الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وكافة القيادات العسكرية والسياسية والتنفيذية وجموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الـ 51 لنصر أكتوبر الخالدة.
وفي تهنئته بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، أكد درويش أن نصر أكتوبر سيظل علامة فارقة ونقطة مضيئة في تاريخ مصر والوطن العربي، هذا النصر، الذي حققه أبناء القوات المسلحة البواسل بالتضحيات الجسام، يمثل رمزًا للإرادة المصرية القوية والقدرة على استعادة الكرامة الوطنية واسترجاع الأرض المحتلة، بعدما رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة، فقد رفض المصريون الأسطورة الكاذبة بأن هناك جيشًا لا يُقهر، وآمنوا بإمكاناتهم وبوحدتهم، فكان النصر العظيم الذي استعادوا به الهيبة والكرامة للوطن والأمة العربية.
وأشار درويش إلى أن هذا النصر سيظل حاضرًا في نفوس المصريين، حيث تتجدد روحه في كل عام، مؤكدًا أن المصريين يتمتعون بشجاعة ووطنية خالصة تمكنهم من مواجهة أي تحديات تهدد أمن واستقرار بلادهم. فقد كان نصر أكتوبر درسًا كبيرًا للعالم أجمع، وتُدرس خططه في الأكاديميات العسكرية العالمية كنموذج فريد لا مثيل له في الكفاءة العسكرية والتخطيط الاستراتيجي.
كما أضاف درويش أن روح النصر العظيم هي التي يستمد منها المصريون وحدتهم وتلاحمهم للمضي قدمًا نحو التنمية الشاملة والعبور إلى الجمهورية الجديدة، هذه الجمهورية التي تسعى لتحقيق حياة كريمة لكل مواطن مصري يعيش على أرض الوطن، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة والعالم من صراعات وأزمات.
وأكد أن مصر، بفضل وحدتها والتفاف شعبها حول قيادتها السياسية ومؤسساتها الوطنية، ماضية في طريق التقدم والازدهار والرخاء بإذن الله.
وشدد درويش على ضرورة التحلي باليقظة في هذه المرحلة التي تشهد صراعات إقليمية ودولية متزايدة، حيث يجب أن يكون الاصطفاف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية قويًا، مع رفض الشائعات والأكاذيب المغرضة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وأشار إلى أن المصريين، بإرادتهم القوية وعزيمتهم التي تحلوا بها في حرب أكتوبر المجيدة، سيواصلون حماية وطنهم وضمان استقراره في ظل هذه الظروف المعقدة التي تمر بها المنطقة عربيًا وإقليميًا ودوليًا، للحفاظ على الأمن القومي المصري ومسار التقدم والازدهار الذي يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة.