لعب الهلال الأحمر المصري دورًا محوريًا في حرب أكتوبر 1973، التي تحل ذكراها الـ51,وقام متطوعو الهلال الأحمر، بما في ذلك السيدات، بتقديم الدعم للمصابين وعائلاتهم، بالإضافة إلى تشكيل لجان لتقصي الأخبار ولم شمل الأسر وتبادل المراسلات بين الأسرى وذويهم.
وفقًا لتقرير الهلال، لم يقتصر دورهم على ذلك فقط، بل أطلقوا حملات تبرع بالدم لتلبية احتياجات المصابين من خلال بنك الدم الذي أُنشئ بالتزامن مع الحرب. كما قام الهلال بتشكيل لجان للإيواء وتقديم المعونات الإغاثية من ملابس وغيرها، إلى جانب تقديم خدمات الإسعاف والتمريض في المستشفيات.
وصف التقرير دور الهلال الأحمر بأنه "عظيم"، حيث أسهم في تحقيق رسالة إنسانية من خلال توفير الخدمات الطبية، مثل الدم عبر بنك الدم، ورعاية أسر المصابين والضحايا. كما انخرطوا في أنشطة الاستعلام عن المفقودين وتبادل المراسلات بين الأسرى وعائلاتهم.
سيدات جمعية الهلال الأحمر لعبن دورًا بارزًا أثناء الحرب، حيث نظمن الجهود من خلال تشكيل لجان للإيواء وتبادل المراسلات، إضافةً إلى تقديم الإسعافات الأولية.
بنك الدم المركزي للهلال الأحمر، الذي أُسس بالتزامن مع الحرب، استمر في أداء مهمته الإنسانية لتوفير الدم للمحتاجين، وقدم الدعم للمؤسسات الصحية في أوقات الأزمات مثل زلزال 1992.
الدولة المصرية كانت داعمة لدور الهلال الأحمر، حيث وثقت الأحداث بصور تظهر جيهان السادات والأميرة الكويتية مع سيدات الهلال، إضافة إلى لقاءات لجمع التبرعات لصالح المجهود الحربي.
لم تقف نساء مصر مكتوفات الأيدي، بل شاركن بفعالية في تقديم الرعاية للمصابين وأسرهم، حيث كانت المتطوعات في الهلال الأحمر يعملن بلا كلل طوال الحرب.