في خطوة تاريخية تعكس التزام مصر بتطوير قطاع الطاقة وتأمين مستقبلها، أعلنت الهيئة المصرية للمحطات النووية اليوم، الأحد، عن بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة بمحطة الضبعة، وذلك تزامنًا مع ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
يأتي هذا الإنجاز الكبير تتويجًا لجهود مضنية بذلها الخبراء والفنيون المصريون بالتعاون مع الشركاء الروس. فمصيدة قلب المفاعل تعد عنصرًا حيويًا في نظام الأمان النووي، حيث تعمل على حماية المفاعل من أي أعطال محتملة، مما يضمن التشغيل الآمن والمستمر للمحطة.
وأكد الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للمحطات النووية، أن هذا الحدث يمثل قفزة نوعية في مسيرة تطوير الطاقة النووية في مصر، مشيرًا إلى أن اختيار هذا التوقيت بالتحديد لبدء تركيب المصيدة يأتي تخليدًا لذكرى انتصارات أكتوبر، التي ألهمت الأجيال المتعاقبة بالعطاء والبناء.
* أهمية مصيدة قلب المفاعل: تم توضيح الدور الحيوي الذي تلعبه مصيدة قلب المفاعل في ضمان السلامة النووية.
* التوقيت: تم التأكيد على أن اختيار هذا التوقيت لبدء التركيب يعكس الارتباط الوثيق بين الإنجازات الحالية وتاريخ مصر العريق.
* التعاون الدولي: تم الإشارة إلى التعاون المثمر بين مصر وروسيا في هذا المشروع الضخم.
* الآفاق المستقبلية: يمكن إضافة فقرة تتحدث عن الآثار الإيجابية التي سيحققها هذا المشروع على الاقتصاد المصري والأمن الطاقة.
يمثل هذا الإنجاز شاهداً على قدرة مصر على تحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة، ويعزز مكانتها كدولة رائدة في المنطقة.