في الذكرى ال 51 لحرب لإنتصار أكتوبر المجيدة التقت بلدنا اليوم مع سعد زغلول , أحد أبطال حرب أكتوبر من محافظة الدقهلية وهو من سلاح الاستطلاع المصري والحرب الإلكترونية .
في البداية يقول لـ"بلدنا اليوم"قبل حرب 73 ,انتهبت القيادة المصرية إلى ضرورة الاستعداد لمعركة فاصلة لاستراد الأرض المُحتلة من أيدي العدو الإسرائلي,فتم تدريب الجيش تدريبًا قويًا وتم تجنيد الجنود المؤهلين لاستيعاب الأسلحة الحديثة.
وأضاف زغلول لـ"بلدنا اليوم" تم تجندي في سلاح الاستطلاع عام 1970 ,وقد تعلّمت اللغة العبرية في مدارس القوات المسلحة,تعليمًا جيدًا حتى استطيع المحادثة والكتابة بشكل جيد ,وكانت مهمتي قبل حرب أكتوبر 73, جلب المعلومات من قوات العدو البرية والبحرية والجوية الموجودة في سيناء , وذلك من خلال الاستماع إلى الاتصالات اللاسلكية,ورصد تحركات العدو وطرق تدريبه,ومشاركة قوات الاستطلاع خلف خطوط العدو بمشاركة أبطال سيناء الأوفياء .
سعد زغلول
وعن ليلة الحرب يقول "سعد زغلول"تشرفت بمشاركة القوات الخاصة المصرية وتأمينهم بمراقبة تحركات الدوريات الخاصة بالعدو الإسرائيلي على الشاطئ الشرقي للقناة أثناء عملية سد مواسير النابالم.
سعد زغلول
وتابع في حديثه لـ"بلدنا اليوم" ,في يوم 6 أكتوبر قمت مراقبة العدو الإسرائيلي وردود أفعاله اثناء عبور قواتنا إلى الضفة الشرقية وصرخاته ,واستنجاده بسلاح الطيران ,وسمعت قائد القوات الجوية الإسرائيلية يقول "حسب التعليمات من القيادة العليا ممنوع على السلاح الجو الإسرائليلي الاقتراب من خط المياه بمسافة 15 كيلو متر .
سعد زغلول
وخلال حديثه قال "كُلّفت من قيادتي بكتابة بيان باللغة العبرية لبثه على الجنود الاسرائيلية في المواقع,وقمت بالابلاغ عن مكان الجنرال إبراهم قائد القوات المدرعة في سيناء وتحديد مكانه على خريطة الشفرة السرية للجيش الإسرائيلي وتم توجيه ضربه مباشرة لها وكل من معه وتم قتله.