تحدث الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، عن الزيارة الأخيرة للرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد إلى مصر، حيث اعتبرها إضافة جديدة تعكس العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، مشيرًا إلى عمق الروابط التاريخية بينهما.
وفي مداخلة له عبر قناة إكسترا نيوز، أشار السعيد إلى أن العلاقات الإماراتية المصرية تمتد جذورها إلى فترة ما قبل تأسيس دولة الإمارات، حيث كانت مصر دائمًا داعمًا رئيسيًا لهذه الوحدة. ولفت إلى حرص مصر على تعزيز التعاون مع الإمارات كدولة شقيقة.
كما أوضح السعيد أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا عبر السنين، بدءًا من الشيخ زايد آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات.
وأكد أن هذه العلاقات باتت مصدر إثراء لكلا الطرفين، حيث تمثل الإمارات رؤية طموحة تستثمر في قدراتها ومواردها الطبيعية لتحقيق النمو، بينما تقدم مصر تاريخًا غنيًا وجغرافيا متنوعة تدعم بها الدول العربية.
واختتم السعيد حديثه بالتأكيد على أن العلاقة الخاصة بين الإمارات ومصر تقوم على الاحترام المتبادل، وقد نجحت في تقديم نموذج فريد من نوعه للعلاقات الثنائية، مما يعكس توافق الدولتين في رؤاهما السياسية تجاه العديد من القضايا الإقليمية.