أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن البحث العلمي له أهمية كبيرة في الإسلام رغم وجود بعض المحاذير.
وأوضح خلال حديثه في برنامج "علامة استفهام" مع الإعلامي مصعب العباسي، أن البحث العلمي مقيد في الإسلام بالنفع، قائلاً: "كل شيء له ما له وعليه ما عليه".
وأضاف الدكتور كريمة أن بعض الأبحاث العلمية تتدخل في الجينات الخاصة بالجسم، مثل تلك التي تهدف إلى ولادة الجنين بدون مشكلات صحية أو وراثية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التدخل لا يتعارض مع الدين، لكنه حذر من التغيير في الجنين لأسباب عرقية أو دينية، معتبرًا أن هذا التدخل في خلق الله محرم.
وفي رده على سؤال حول استخدام البحث العلمي لتحديد صفات جسدية معينة للمولود مثل الطول أو القوة، أجاب الدكتور كريمة: "أتوقف عن الإجابة استنادًا إلى رأي الإمام أبو حنيفة، فالأمر غير واضح ولا يمكن إصدار حكم فقهي حتى تتضح المسألة".