كشف الإعلامي أحمد الغندور في الحلقة الأخيرة من برنامجه الشهير الدحيح عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول إحدى أهم محطات حياة كوكب الشرق، السيدة أم كلثوم.
خصص الدحيح حلقة كاملة لاستعراض رحلتها الفنية إلى باريس وحفلها الأسطوري على مسرح الأولمبيا عام 1967، في أعقاب نكسة 67 وقيادتها لجمع التبرعات من أجل دعم المجهود الحربي لإعادة بناء الجيش المصري وتحقيق نصر أكتوبر 73.
حفلة أم كلثوم في باريس.. زحام تاريخي وأرقام قياسية
استطاع الدحيح أن يرسم صورة واضحة عن حجم الحدث الفني الذي شكلته حفلة أم كلثوم في باريس.
فقد أشار إلى الإقبال الجماهيري الهائل الذي تجاوز كل التوقعات، حيث امتد الطابور لشراء التذاكر لأكثر من كيلومتر، مما يعكس مدى شعبية الست أم كلثوم التي تجاوزت الحدود.
كما كشف عن أن سعر تذكرة حفل أم كلثوم في باريس كان الأعلى في تاريخ مسرح الأولمبيا حتى ذلك الوقت، مما يؤكد مكانة كوكب الشرق الفنية وقدرتها على جذب الجمهور العربي والأجنبي والنجاح التجاري.
الدحيح يكشف.. كواليس الحفل والاتفاقات
تطرق الغندور إلى كواليس الحفل والاتفاقات التي تمت لإقامته، حيث قدم تفاصيل مثيرة عن التحضيرات التي سبقت الحفل والتعاون بين أم كلثوم والمنظمين.
كما ألقى الضوء على الأجواء التي سادت الحفل والانطباعات التي تركها لدى الجمهور والنقاد.