تصدرت حلقة صانع المحتوى أحمد الغندة في برنامجه الشهير الدحيح مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حققت 2.2 مليون مشاهدة في 22 ساعة، تناول خلالها مأساة الشعب الفلسطيني ونشأة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتحدث الغندور خلال حلقته عن حياة الفلسطينيين وكيف تحولت غزة إلى سجن كبير والمراحل التاريخية لنشأة دولة إسرائيل ودور دولة بريطانيا في نشأتها.
وقال:"على الرغم من أن إسرائيل لا تحتل غزة عسكريا، إلا أنها حولتها لسجن كبير هي بس معاها مفتاحه، في انتهاك كامل لاتفاقية جنيف".
أضاف الدحيح في حلقته قائلا: «إنه يوجد عدد من الأصوات القليلة الإسرائيلية التي حاولت أن تحفر في النكبة، ولكن كان مصيرهم مؤسفا، وكان منهم تيدي كاتس واللي عمل لقاءات مع قدامى المجندين الإسرائيليين، واللي إترفع ضده قضية تشهير، وسحبت رسالة الماجستير الخاصة به، وانتهى كاريره الأكاديمي تمامًا، وهناك أمثلة كثيرة لأشخاص رووا عن النكبة في إسرائيل».
حلقة «الدحيح» عن فلسطين تحقق مليون مشاهدة في 10 ساعات
وتابع الدحيح متحدثا عن قانون النكبة لمنع الحديث عن الحرب العربية الإسرائيلية: في عام 2011 الكنيست الإسرائيلي وافق على قانون عرف باسم قانون النكبة، واللي بيعطي الحق لوزارة المالية إنها تمنع التمويل والدعم الحكومي عن أي مؤسسة تتحدث عن النكبة، وبالفعل هناك العديد من الأفلام منعت من التصوير، لأنها كانت تتحدث عن النكبة، بالإضافة إلى المؤلفات والأبحاث والكتب التي منعت من الخروج للنور، وكل دا بسبب رغبة إسرائيل في عدم إفساد القصة التي صنعتها عن نفسها.
واستكمل الدحيح حديثه: «هناك عدد من الأساطير ترويها إسرائيل للأطفال في المدارس، كسردية وطنية، وتتضمن مجموعة من الأكاذيب، وتبدأ القصة بالممالك اليهودية على أرض فلسطين واللي دمرت وهدم معها معبد سليمان.
وتابع: «في سنة 70 ميلادية تشتت اليهود في كل بقاع الأرض ولمدة 2000 سنة تعرضوا لكل أشكال التمييز والاضطهاد، وفي محاولة للنجاة قرر باقي اليهود أن يعودوا لأرض الأجداد، وده الجزء الأول من القصة وفيه بتقدم إسرائيل نفسها».