ألقى المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، كلمته خلال دور الانعقاد الأخير لمجلس الشيوخ في الفصل التشريعي الأول، معبرًا عن أهمية العمل الذي تم إنجازه حتى الآن.
بدأ فوزي كلمته بتوجيه الشكر والتهنئة لأعضاء المجلس على الأداء المتميز الذي أظهره المجلس، مشيدًا بالجهود التي ساهمت في بناء قاعدة تشريعية قوية تهدف إلى تحقيق مصالح الشعب المصري.
وأكد على أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا القيادة الحكيمة لرئيس المجلس، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وروح التعاون بين الأعضاء.
كما أبرز فوزي أهمية الالتزام بروح المسؤولية في أداء المجلس، مشيرًا إلى ضرورة تقييم المشكلات وفهم جذورها لتطوير حلول عملية وفعالة.
وأشاد بنجاح المجلس في تطوير أدواته البرلمانية ودراساته البرلمانية حول موضوعات هامة مثل التعاونيات ودعم القطن المصري، مؤكدًا على ضرورة قياس الأثر التشريعي للقوانين والقرارات التنظيمية.
وفيما يتعلق بالدبلوماسية البرلمانية، أشار فوزي إلى دورها الفاعل في تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى، مؤكدًا على أن تحقيق هذه الإنجازات كان نتيجة لجهود أعضاء المجلس وخبراتهم المتنوعة.
واختتم كلمته بدعوة أعضاء المجلس إلى التعاون الوثيق مع الحكومة في الفترة المتبقية من هذا الفصل التشريعي، مشددًا على أهمية التشريعات المتعلقة بالاستحقاقات الدستورية والبرامج الحكومية، معبرًا عن ثقته في أن المجلس سيكون دائمًا بيت الخبرة ومرجع الحكمة.
وفي ختام كلمته، دعا فوزي أعضاء المجلس إلى استمرار العطاء من أجل خدمة قضايا الوطن، مؤكدًا على أن حب مصر ومصالح شعبها ينبغي أن تكون دائمًا في مقدمة اهتماماتهم.