الأزهر الشريف : الصدقة الجارية أعظم أجرًا.. والإنفاق في وجوه الخير طريق للبركة

الاربعاء 02 أكتوبر 2024 | 06:32 مساءً
الصدقة
الصدقة
كتب : محمود عبد الرحمن

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الشريعة الإسلامية حثّت على الصدقة ورغبت في الإنفاق في كافة وجوه الخير والبر.

 واستدل المركز بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} [البقرة: 254]، وقوله: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39]. 

وأوضح المركز أن الصدقة ليست فقط بالمال، بل تشمل كل أعمال الخير، مستندًا إلى حديث النبي ﷺ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ» [رواه البخاري].

وأشار المركز إلى أن الصدقة المالية تنقسم إلى نوعين: صدقة غير جارية وصدقة جارية.

- الصدقة غير الجارية: هي المال الذي يُعطَى للفقير ليستفيد به بشكل مؤقت، مثل تقديم الطعام أو الملابس أو المال الذي يُنفقه كما يشاء.

- الصدقة الجارية: هي المال الذي يُحبَس أصله أو منفعته على مشروع محدد، بهدف استفادة الآخرين باستمرار، مثل بناء المساجد، أو المستشفيات، أو تمويل طلبة العلم، أو تخصيص أرباح من الأنشطة التجارية للمحتاجين.

وأكد المركز أن الصدقة الجارية أعظم أجرًا لأنها تتجدد كلما استفاد الناس منها، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» [رواه مسلم].

اقرأ أيضا