قال نواب مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، وليد التمامي ومحمد أبو حجازي، إن عيد تحرير طابا سيظل حاضرًا في عقل ووجدان كل مصري، لأنها جاءت تتويجًا حاسمًا لنصر أكتوبر العظيم، الذي أكد تصميم الشعب المصري على تطهير وتحرير كافة أراضيه وإزالة أي آثار لعدوان يونيو 1967.
وأضاف النائب وليد التمامي، في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أن استرداد طابا يُعد ملحمة تاريخية ستظل حاضرة في سجل التاريخ الحافل لمصر، إذ كانت بمثابة معركة مهمة انتصرت فيها مصر، ونجحت في توظيف كافة السبل، مما شكل سيمفونية رائعة ضمت شخصيات من تيارات سياسية مختلفة، سارت في اتجاه واحد وحققت نتيجة مبهرة.
وأشار التمامي إلى أهمية الدور الذي تقوم به الدولة في تعمير سيناء، من خلال إنفاق أموال ضخمة على مشروعات التنمية هناك، ونقل مياه النيل للزراعة، وتنظيم محطات إعادة تدوير الصرف الصحي، جنبًا إلى جنب مع التنمية السياحية.
وفي السياق ذاته، قال النائب محمد أبو حجازي، عضو مجلس الشيوخ، إن يوم تحرير طابا هو يوم عظيم في تاريخ مصر الحديثة، حيث تأتي ذكرى تحرير طابا وجلاء وانسحاب آخر جندي إسرائيلي من آخر بقعة من الأراضي المصرية في 19 مارس 1989، ليتوج مجهودًا كبيرًا في استعادة آخر شبر من تراب مصرنا الغالية.
وأوضح أبو حجازي، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن ذكرى تحرير طابا غالية على كل مصري وعربي، لأنها جاءت تتويجًا حاسمًا لنصر أكتوبر العظيم، الذي أكد تصميم الشعب المصري على تطهير وتحرير كافة أراضيه وإزالة أي آثار لعدوان يونيو 1967.
ولفت إلى أن هذا النصر العسكري أكد لإسرائيل قدرة مصر على حماية أراضيها وكل شبر منها في أي وقت وأي مكان، وعدم قبولها لأي مساس بسيادتها، مما شكّل إعلانًا لقدرات القوات المسلحة المصرية وشجاعة الجندي المصري في الدفاع عن أرضه.
واختتم النائبان تصريحاتهما بالتأكيد على أهمية هذه الذكرى الوطنية، التي تمثل رمزًا لصلابة المصريين في الحفاظ على حقوقهم وسيادتهم على كل شبر من تراب الوطن.