o ترويج شائعات يومية ضد أجهزة الدولة عامة ووزارة الداخلية خاصة هو نهج متبع للمساس بجهاز وطنى شريف، يتمتع طوال تاريخه بالوطنية والزود عن الوطن ومقدراته بالغالى والنفيس، وله صفحات وجولات لا تنتهى فى تقديم أرواح رجاله للدفاع عن مصر وشعبها، ولكن الجميع يعلم أدوات حروب الجيل الرابع والخامس التى تتسبب فيها الشائعات فى هدم الدول بمعرفة قلة باغية لا ينتموا لهذا الوطن من قريب أو بعيد، هى القلة المأجورة، التى تلهث وراء المال ، وباعوا ضمائرهم عندما ساروا وراء الجماعة المحظورة والموالين لها ، لكن الشعب أدرك مقاصدهم ولن ينخدع مرة آخرى بما حدث من تيار الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد.
o كشف ملابسات مقاطع فيديو تمثيلية تم تداولها عبر تطبيق "تيك توك" تتضمن ظهور ( أحد الأشخاص – مقيم بالمنيا – له معلومات جنائية ومطلوب ضبطه فى إحدى القضايا ) وبصحبته ( 3 آخرين – لهم معلومات جنائية ) والإدعاء بأنها من داخل إحدى غرف مراكز الإصلاح والتأهيل وتدوين تعليقات تتضمن إستعراض حياته اليومية داخل محبسه.
o بالفحص تبين أن الأشخاص الظاهرين بتلك المقاطع المشار إليها قاموا بتمثيلها داخل إحدى المنازل "تحت الإنشاء" وبثها عبر تطبيق "تيك توك" لزيادة نسب المشاهدة لتحقيق المكاسب المادية.. عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وإتخاذ الإجراءات القانونية .
o تشكل الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يتم ترويجها خطرًا يهدد استقرار المجتمع، وتنهش وتشكك في إنجازات الدولة، ولهذه الخطورة التي تشكلها الشائعات والمعلومات المغلوطة، وقد أجمعت النصوص الشرعية على حرمة ترويجها، والتي تعني نشر الأكاذيب والأقاويل غير المحققة بما يثير الفتن بين الناس.
o نص قانون العقوبات المصرى رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ - باب الجرائم المضرة بأمن الدولة من الداخل فى مادته رقم " ٧٧ د " يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدا فعلا يؤدى الى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة اراضيها، وتكون العقوبة السجن اذا ارتكبت فى وقت السلم، وكل من سعى لدى دولة أجنبية أو ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه وكان من شأن الإضرار بمركز البلاد، فإذا وقعت الجريمة بقصد الإضرار بمركز البلاد بقصد الإضرار بمصلحة قومية لها كانت العقوبة السجن المشدد فى زمن السلم والمؤبد فى حالات أخرى.
o شعب مصر العظيم ... احذروا ان تكونوا مصدر الشائعات وانطلاقها او مروجيها فاذا ما سمعتوا بخبر ما بمجلس عام او خاص أو فى مجله أو وسائل التواصل الاجتماعى أو قناة فضائية أو إذاعة، وكان ما سمعته يتعلق بالدولة أو المجتمع أو طائفة أو شخص فلا تستعجل فى تقبل الشائعة دون استفهام او اعتراض واحذر من ترديد الشائعة لأن فى تردديها زيادة انتشار لها مع اضفاء بعض الكثير من الكذب عليها كما قيل فى المثل الروسى (الكذبة كرة ثلجية تكبر كلما دحرجتها ) واحتفظ بالخبر لنفسك ولا تنقله لغيرك ، مع الذى يبقى فى نفسك هو عدم تصديق الخبر ، مع إحسان الظن بالدولة والناس حتى يثبت بالبرهان والدليل صدق هذه الشائعة ، وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون.
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من أبناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسمائها، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.