أكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، دكتور هشام عبد العزيز، أن الحوار الوطني في مراحله السابقة أفرز العديد من التوصيات في كافة المحاور الثلاثة، الاقتصادية والسياسية والمجتمعية، في كافة الملفات ذات العلاقة التي تم مناقشتها واصفًا الحوار الوطني بأنه "أعطى صورة بانورمية على ملفات الدولة المصرية".
وأضاف "عبد العزيز،" في تصريح خاص ل"بلدنا اليوم"، أن أهم مميزات الحوار الوطني إثراء ثقافة الحوار، ووضع الأسس لاختلاف الآراء بشكل حضاري حول الملفات، ابتداءًا من إدارة الجلسات بصورة احترافية، مرورًا بالنقاشات بين كافة الرؤى والتيارات على أرضية وطنية، وانتهاءا بالتوصيات الفعالة والعملية .
وأوضح "هشام" أن أهم ما أثرى المرحلة السابقة من الحوار، أنه لم تكن بها خطوط حمراء ولا سقف للحوار وطرح الآراء، بما ساهم في تعزيز ثقة جميع المشاركين في الحوار الوطني، وتحفيز بعض المتشككين من جدوى الحوار، وهذا اتضح جليا مع توالي الجلسات ومشاركة الجميع، من الموالاة والمعارضة.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على أن الضمان الحقيقي في بداية الحوار كانت دعوة الرئيس السيسي وحرصه بصورة شخصية على نجاح الحوار الوطني، بينما تكمن أهم الضمانات، الآن، بجانب دعم الرئيس السيسي، في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، بشكل فعال وسريع وناجز، أن يرى المواطن أثر تلك التوصيات التي خرجت بها لجان الحوار في حياته اليومية.