قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن الموجة الحارة أثرت سلبًا على جميع قطاعات الزراعة، بما في ذلك الثروة الحيوانية والدواجن والمحاصيل النباتية.
وأكد أن هذه الموجة تسببت في تعطيل زراعة الحقول، تلف المزارع، وتأثير سلبي على الثروة الحيوانية، مما أدى في بعض الأحيان إلى سقوط العقد لدى بعض أصناف الفاكهة أو تلف الثمرة نفسها.
وأضاف أبو صدام، في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم"، أنه من الضروري اتخاذ إجراءات لترطيب الجو في الحظائر ومزارع الدواجن، حيث تزرع الكثير من الخضروات والأشجار للنمو بشكل كبير.
وأشار إلى أهمية ري النباتات في وقت مبكر في الفجر أو في نهاية النهار للحفاظ على إنتاجيتها في ظل الطقس الحار المستمر.
وبالنسبة للمنازل والمكاتب في المناطق الحارة، فإن التكييفات الصحراوية تلعب دوراً حيوياً في تبريد الهواء والحفاظ على الراحة في الأجواء الحارة.
وأخيرًا، أشار الخبراء إلى أن الآثار السلبية قد تكون غير ملموسة على المدى القصير، مثل نفوق المواشي الصغيرة في المزارع البدائية بسبب الازدحام أو الظروف غير الملائمة، مما يؤدي إلى نقص في الموارد.