سقطة جديدة وقعت في براثنها المذيعة لميس الحديدي كعادتها، لفشلها في إدارة نقاشاً بين ضيوفها بعد إثارة الخلاف بينهما في قضية تدس السم في العسل، وتهمش دور الرجل، ما يؤدي إلى مطاف نهايته هدم الأسرة.
بداية الأمر كانت في حلقة أمس من برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، وبدأت في مناقشة حقوق المرأة، وكأن العالم انتهت به القضايا الهامة التي يتم الحديث عنها، إذ كان من الأولى أن تناقش أموراً تزيد الوعي لدى المواطنين بالتنمية الاقتصادية الضخمة التي يسابق الرئيس السيسي الزمن لتحقيقها على أكمل وجه.
مشاجرة حوارية كبيرة شهدتها الحلقة، سببها عدم قدرة المذيعة على إدارة الحوار بسبب أن الهدف من البداية ليس نقاشاً حواريا، بل إثارة جدل وخلاف بين حقوق المرأة والرجل لتحقيق المشاهدات والأرباح، غاضين الطرف عن ما يسببه هذا الجدال من سلبيات.
وكان سبب دخول الضيوف في المشاجرة على الهواء، هو اعتراضهم على تهميش دور الرجل في بناء الأسرة وتضحياته لأبناءه وزوجته، والاكتفاء فقط بالحديث عن المرأة وحقوقها، بالرغم من التشريعات القانونية التي أقرتها الدولة شأنها حماية حقوق المرأة.