أعلن الكاتب الصحفي بلال الدوي أن إسرائيل لم تقم خلال الفترة الماضية إلا بترويج شائعات ضد مصر، وأن الهدف الأسمى والأوحد لإسرائيل منذ 7 أكتوبر هو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح أن الجميع يعرف هذا الهدف، ولذلك يقف الشعب المصري خلف القيادة السياسية المصرية في نهجها الرافض للتهجير والملتزمة بالدفاع عن الوطن.
وقال "الدوي" خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على شاشة "الحياة"، إن التوترات في البحر الأحمر كانت تهدف إلى لفت الانتباه والضغط على مصر لقبول التهجير.
وقام وزير الخارجية الأمريكي بزيارة المنطقة بهدف استكشاف الرؤية المصرية بشأن رفض التهجير، وكيفية تمسك الشعب والقيادة السياسية في مصر بهذا الموقف.
وأشار إلى رفض مصر التهجير للشعب الفلسطيني بشكل كبير، مؤكدًا أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وواضح رغم التطورات الإقليمية والدولية.
وبدأت إسرائيل، بحسب المصادر، لعبة ترويج الشائعات ضد مصر، والتي بدأت بشائعة تتعلق بالتنسيق مع مصر بشأن معبر رفح.
ونفت مصر هذه الشائعات من خلال مصدر رسمي، وأشار إلى أن إسرائيل عرضت اقتراحين للتنسيق بشأن المعبر.
وأكدت مصر أن لديها رؤية مستقبلية تعكس التحديات التي تواجهها، وتسعى لقيادة الجهود المضادة للهيمنة الإسرائيلية وتوسيع الصراع.