أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن البيان الختامي للقمة العربية وضع حلول عاجلة للقضايا الطارئة التي تمر بها المنطقة العربية خاصة أن القمة العربية عقدت في ظل ظروف وتحديات خطيرة واستثنائية تواجه الدول العربية على المستويات كافة، حيث تهديدات أمنية واستراتيجية واقتصادية، وعلى رأس هذه التهديدات الحرب على غزة، والتطورات المتلاحقة التي تحدث في، وعدم إغفال حقوق مصر والسودان في مياه النيل، وإعلان القمة دعمها الكامل لمطالب البلدين في الحصول على حقوقهما المائي.
وأضاف "مجدي"، أن البيان الختامي للقمة العربية أكد على الدعم الكامل للحقوق الفلسطينية والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ووقف العدوان على غزة وإدانة العملية العسكرية برفح بجانب التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاقيا عادل ومنصف بين دول حوض النيل، يحفظ حقوق جميع الأطراف ويضمن الاستخدام المستدام للموارد المائية و احترام الاتفاقيات الدولية ذات الصلة وتجنب أي إجراءات أحادية قد تؤثر سلباً على مصالح دول الحوض.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بالجيزة، إلى أن البيان الختامي للقمة العربية كشف حالة التوافق بين الدول العربية بشأن قضايا المنطقة ودعمها وطرق مواجهة المخاطر التي تهدد المنطقة في الفترة الراهنة، بجانب التوافق الشديد على دعم القضية الفلسطينية بجانب الأمن المائي العربي باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ورفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر والسودان في مياه النيل.
وقال "مجدي"، إن القمة العربية تضمنت نتائج إيجابية، على رأسها الالتزام بالمبادئ التي طالما دافعت عنها مصر، مثل احترام السيادة الوطنية، ودعم الحقوق المشروعة للشعوب العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء وجاءت نتائج القمة لتبرهن على وحدة الموقف العربي وتكامله مع ثوابت السياسة المصرية، مما يعزز من قدرة الدول العربية على مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة، لافتا إلى أن نتائج القمة تعكس وحدة الصف العربي وتضامنه مع مصر وفلسطين في مواجهة التحديات المشتركة.
وأشار، إلى أن الموقف المصري في القمة العربية كان قويا وحاسما، خاصة أن مصر هي رمانة الميزان في المنطقة العربية وتتحمل كل الأعباء بمفردها، وتعمل دائما على تشاور مع كافة الملوك والعرب ودول الجوار وآخرها رئيس وزراء الأردن، من أجل إيجاد حل للأزمة الفلسطينية، وجاء البيان الختامي للقمة ليمثل انتصارا للخطوات الجادة التي اتخذتها الدولة المصرية في دعم غزة وحماية حقوقها المائية ومواقفها الأصيلة تجاه كافة قضايا المنطقة.