قال الدكتور باسل عادل، رئيس كتلة الحوار إن كلمه الرئيس السيسي في القمه العربية الأكثر مواجهة و مباشرةً ودقة ، واتهامات مباشرةً لإسرائيل وللمجتمع الدولي..و موقف ثابت شجاع لمصر .. لاءات العزة والكرامة مازالت في الصدارة.
الاتهامات لإسرائيل:-
وأشار باسل عادل في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم إلي أن الإمعان في القتل والانتقام و ترويع الشعب و الضغط للتهجير القسري و المراوغه والتهرب من المسؤولية و الاصرار علي العمليات العسكريه في رفح، الاشاره لضروره تنحي القاده الاسرائيلين دعاه الحروب والمعارك الصفرية.
الاتهامات للمجتمع الدولي:-
وأكد رئيس كتلة الحوار، أن عداله النظام الدولي علي المحك و تحت الاختبار، و لا يجب ان يعامل أطفال فلسطين ، أقل من أطفال العالم.
وأشار الدكتور باسل عادل إلي أن ميزان العداله مائل ولا يصح ان يتجزء العدل، موضحا: بأن كان يتابع مع ملايين من العالم العربي كلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمه البحرين ال ٣٣ و التي استهلها بتحليل الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقه، ووصف الحرب الاسرائيليه علي فلسطين بإنها حرب شعواء، وان خيارنا بين السلام والفوضى واضح ، و اردف بان التاريخ سيتوقف طويلا ليسجل مأساه كبري، ووصف الاله العسكرية.
أطفال فلسطين:
وأوضح الدكتور باسل أن الاسرائيلية بانها تمعن في القتل و الانتقام ، وأشار الرئيس لاطفال فلسطين في اسي بالغ في اتهام واضح لموت الضمير العالمي، أيضا التلميح بذكاء إلي انها بداية للزج بالمنطقه في "هاويه" عميقه في اشاره لاحتماليه "اتساع رقعه الحرب" واثارها علي المنطقة بالكامل واسرائيل بكل تأكيد و هي أشارة "حادة و جادة" للعدو الصهيوني و تنبيه بالردع في اي وقت.
واستطرد : أن الرئيس لمراوغة اسرائيل والتهرب من مسؤولياتها و هي أشارة ادانه عاليه النبرة وواضحة من الدبلوماسية المصرية الرصينة إلي المراهق الاسرائيلي الذي يقود الالتفاف و التنصل من المسؤوليات والتعنت.
الكيان المحتل :
وأكد الرئيس علي قراءته المشهد كاملا بما فيه من إصرار اسرائيل علي المضي قدما في العمليات العسكريه في رفح فضلا عن امعان الحصار باحتلال معبر رفح الفلسطيني لتغلق اخر منفذ امام الشعب المكلوم.
اصر الرئيس علي التمسك "بلاءات" العزة و الكرامة و النخوه "بلا" لتصفية القضية و "لا" للتهجير القسري و أضاف حاله اخري مرفوضة من خلال خلق ظروف من قبل الكيان المحتل للشعب الفلسطيني لدفعه للنزوح جبرا و قسرا لقسوه الحياة.
كما أم مصر دوله السلام طرحت علي لسان رئيسها ان الحلول العسكريه غير قادره علي تحقيق السلام، ولوحت أن سياسه "حافه الهاويه " و الصغط علي الشعب الفلسطيني والمنطقه لاخر مدي لن تجدي او تحقق مكاسب ، وفي هذا اشاره لصمود مصر الي اخر الطريق و عدم اذعانها لاي ضغط.
تحت مظلة مصر الكبيرة
أدان الرئيس السيسي المجتمع الدولي ادانه تضرب في عمق صلابه و قواعد النظام الدولي ونزاهته وأشار إلي انه لا يعامل المواطن الفلسطيني مثله مثل اي مواطن غربي
وأشار الرئيس تحت مظلة مصر الكبيرة العاقلة إلي أحقيته الاجيال المقبله من فلسطين او اسرائيل الي منطقه عادله آمنه بها أمل .