أكد النائب مصطفى بكري، المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية، أن الاتحاد كيان وطني شعبي يهدف إلى تحقيق أهداف تنموية ووطنية وتوعوية، وهو إطار للعديد من الكيانات القبلية، ويسعى إلى دعم ثوابت الدولة الوطنية وتنمية المناطق المهمشة، مشيرًا إلى أن الاتحاد كان موجودًا منذ 15 عامًا ولكن جرى تأسيسيه من خلال وزارة التضامن الاجتماعي في عام 2021، وأن الشيخ إبراهيم العرجاني كان الأمين العام للاتحاد وتولى منصب الرئيس بعدما اعتذز الشيخ كامل مطر عن الاستمرار.
وأوضح مصطفى بكري، في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم» أن كل ما هو جديد أن الشيخ ابراهيم العرجاني أصبح رئيسًا للاتحاد ويبدو أن ذلك أثار قلق البعض خاصة بعد تجربة نجاح اتحاد قبائل سيناء في مكافحة الإرهاب جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة المصرية، لافتًا إلى أن أهم أهداف الاتحاد الوحدة الوطن ودعم الدولة في مواجهة التحديات، لافتًا إلى أن هناك برنامج بنوده تهدف لمصلحة المواطنين، ولذلك تم البدأ بالفعل بعقد المؤتمرات في العديد من المحافظات وبدأنا في وضع النقاط الأساسية لتشكيل اللجان في كافة المناطق لنبدأ عمل قانوني منظم في إطار الشرعية ولا علاقة لنا بكل ما يردد شعارات ليس لها أساس من الصحة.
وأضاف «بكري»، أن كل من يردد تلك الشعارات الفارغة لا يريدون لهذا الكيان أن يكون موجودًا على الساحة لأسباب تتعلق بأجنداتهم الأساسية، لافتًا إلى أن الاتحاد سيكون له إطار تنظيمي وتنموي وسيتم عمل ندوات فكرية وثقافية في كافة المناطق للتعريف بالاتحاد وأهدافه وبالتحديات التي تواجه الوطن وسيكون لدينا إعلام خاص يترجم رؤية ومواقف الاتحاد وأدائنا في الشارع المصري، لافتًا إلى أن اتحاد قبائل سيناء كان له مهمة في التعاون مع القوات المسلحة والشرطة للقضاء على الإرهاب وأنه الآن قام بتسليم جميع أسلحته، وسيؤسس وفق قانون تنظيم العمل الأهلي والانضمام متاح أمام الجميع.