وزير النقل يتابع التشغيل التجريبي للمرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو

الاربعاء 15 مايو 2024 | 12:55 مساءً
كامل الوزير
كامل الوزير
كتب : عامر عبدالرحمن

تابع الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، صباح اليوم، بدء التشغيل التجريبي بالركاب للجزء الثالث من المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو (3C)، الممتد من محطة التوفيقية حتى جامعة القاهرة، بطول 7.1 كيلو متر. 

يشمل هذا الجزء خمس محطات، منها ثلاث نفقية (التوفيقية، وادي النيل، جامعة الدول)، ومحطة سطحية (بولاق الدكرور)، ومحطة علوية (جامعة القاهرة).

وأكد الوزير على المتابعة الدقيقة من قيادات ومسؤولي المترو للحركة من خلال غرف التحكم المركزي، وضمان تقديم خدمات مميزة للركاب.

 وأعلن الوزير أنه مع بدء التشغيل التجريبي لهذا الجزء الأخير، يصبح الخط الثالث للمترو كاملاً متاحًا للجمهور، ويمتد من محطة عدلي منصور المركزية حتى جامعة القاهرة، بطول 41.2 كيلومتر، ويشمل 34 محطة، ليكون أول شريان عرضي يربط بين شرق وغرب القاهرة الكبرى.

ويعتبر الخط الثالث حلقة وصل بين جميع مكونات شبكة النقل السككي بالجر الكهربائي، حيث يتبادل خدمة الركاب مع الخط الأول في محطة ناصر، ومع الخط الثاني في محطتي العتبة وجامعة القاهرة، ومع القطار الكهربائي الخفيف في محطة عدلي منصور المركزية، ويتكامل أيضًا مع مونوريل شرق النيل في محطة الإستاد، ومونوريل غرب النيل في محطة وادي النيل، ومع الخط السادس الجاري دراسته في محطة العباسية.

وفي سياق متصل، شهد الوزير بدء التشغيل التجريبي لأول تاكسي كهربائي في مصر داخل العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم تشغيل 10 سيارات كهربائية كمرحلة أولى من إجمالي 145 سيارة سيتم تشغيلها تباعاً، منها 60 سيارة شيفروليه بولت و85 سيارة MG4.

 وأكد الوزير أن هذه السيارات تساهم في تقديم خدمة متميزة ونظيفة وصديقة للبيئة، حيث إنها مزودة بكاميرات مراقبة داخلية وخارجية، وأجهزة GPS، وتواصل دائم مع غرفة التحكم المركزي.

وأشار الوزير إلى أن هذه السيارات مملوكة لشركة تابعة لوزارة النقل وشركة العاصمة، وتسير بالتوازي مع تشجيع شركات القطاع الخاص وتعظيم دوره في هذا المجال، مشددًا على أهمية تقديم خدمة متميزة للركاب.

يمكن حجز السيارات الكهربائية عبر تطبيق "New Capital Cab"، الذي أُطلق اليوم، مع إمكانية الدفع ببطاقة الائتمان أو نقداً، بالإضافة إلى توفير خط ساخن (19157) لتلقي الشكاوى والمقترحات.

يذكر أن هذه هي وسيلة المواصلات الثانية التي تعمل داخل العاصمة الإدارية بعد حافلات شركة "اكتا"، ويعقبها لاحقاً مونوريل شرق النيل والمرحلة الثالثة من القطار الكهربائي الخفيف، مما يكمل منظومة النقل الذكي المستدام داخل العاصمة.