قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن تصريحات وزير خارجية إسرائيل المطالبة بإعادة فتح معبر رفح وتحميل مصر مسؤولية منع وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة، ما هي إلا محاولة يائسة من قبل دولة الاحتلال لإحداث بلبلة في المنطقة وتوجيه أنظار العالم حيال هذا الأمر كذبا.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن دولة الاحتلال هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجها الفلسطينيون في قطاع غزة، مؤكدا سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر التي ينتج عنها تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن الممارسات الإسرائيلية الإجرامية هي السبب في الكارثة الإنسانية، جراء عدم عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر، وأن المعبر من الجانب المصري لم يُغلق نهائيا، و دور مصر التاريخي لا يستطيع أحد ان ينكره في دعم القضية الفلسطينية، وجهودها الدؤوبة لحل الأزمة وحل القضية وذلك من خلال حل الدولتين، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.
وأشار غنيم، إلى أن جهود مصر واضحة جلية للجميع بشهادة دولية، و المعبر من الجانب المصري مفتوح طوال الوقت، ومصر في الوقت الذى تواصل دولة الاحتلال اغلاق المعبر تعمل على إنزال مساعدات طوال الوقت للأشقاء الفلسطينيين، لكن دولة الاحتلال هي من تعيق عملية وصول المساعدات للفلسطينيين، ومن ثم مثل هذه التصريحات الكاذبة ما هي إلا محاولة يائسة من قبل دولة الاحتلال للتهرب من المسئولية.