أكد الدكتور العصر الحديث، على ضرورة الانتباه للثغرات التي قد تؤدي لوقوع الأفراد فيها. جاءت هذه التصريحات خلال كلمته في الندوة التثقيفية التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة الأزهر، والتي كانت بعنوان "مواجهة الابتزاز الإلكتروني في عصر الرقمنة".
وشدد فكري خلال الندوة على أهمية التعاون الفعّال بين جامعة الأزهر ونادي مستشاري هيئة النيابة الإدارية، بهدف مواجهة التحديات الإلكترونية وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الابتزاز الإلكتروني وجرائم الثورة الرقمية، مشيرًا إلى أهمية مكافحة الاعتداء على الحياة الخاصة والتنمر الإلكتروني.
وأعلن أن مفهوم الابتزاز الإلكتروني يشمل جميع الأفعال الضارة التي يقوم بها الأفراد باستخدام التكنولوجيا الحديثة في الاتصالات وشبكة الإنترنت، مع إمكانية محو آثارها لتحقيق أهدافهم.
وفي عصر الرقمنة، يعتبر مواجهة الابتزاز الإلكتروني أمرًا خطيرًا نظرًا للعديد من العوامل مثل ضعف الوازع الديني، وسوء التنشئة الاجتماعية، وضعف الضبط الاجتماعي، بالإضافة إلى الجهل بالمعلومات الصحيحة وعدم مراقبة الآباء للأسرة، والتأثير السلبي للإعلام غير الهادف.