استنكر هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بيان الحركة المدنية الذي صدر عن ندوة عقدتها الحركة بشأن اتحاد القبائل العربية، واصفا الندوة ومخرجاتها بأنها تنم عن جهل باعتبارات الأمن القومي وغياب القدرة على تقدير الموقف الحالي وخطورتها.
وقال هشام عبد العزيز، في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم، أنه في الوقت الذي تخوض مصر صراع وجودي وسط مؤامرات تحاك للدولة المصرية تشغلنا الحركة المدنية بمهاترات لا طائل من وراءها.
وأكد هشام أن البيان ومخرجات الندوة تضمنت عبارات خطيرة تصف كيانا وطنيا بالميليشيات، وتتهم الدولة المصرية بأنها تختبئ وراء مسميات مجهولة، مشددا على أن هذه التوصيفات تفتقر لأي أدلة وتناقض المنطق، متساءلا في الوقت الذي تراجعت فيه إسرائيل بضغط أمريكي أمام تحذيرات أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هل تحتاج دولة بهذه القوة إلى الاختباء؟!
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن هذا الوقت هو وقت الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والدولة المصرية وليس وقت ما أسماه بـ "المراهقة السياسية".