أدانت الأحزاب المصرية والقوى السياسية، البيان الصادر عن الحركة المدنية الديمقراطية، والذي شمل توصيات و مخرجات الندوة التى عقدتها الحركة لمناقشة ما يسمى بالمخاوف من إنشاء اتحاد القبائل العربية والعدوان على مدينة رفح.
وأكدت الأحزاب أن تأسيس الاتحاد يمثل خطوة استراتيجية هامة في مسيرة تنمية وتعمير سيناء، فهو يعكس رغبة وإرادة الشعب في دعم الدولة وتعزيز أمنها القومي.
كما أثنت الاحزاب على دور اتحاد القبائل العربية ، ومساهمته في تنمية سيناء ودعم للجهود الحكومية في تطوير البنية التحتية وتقديم الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى دوره في تعزيز الشعور بالانتماء الوطني وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وقال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن تأسيس اتحاد القبائل العربية بسيناء، يعتبر رسالة واضحة عن محورية سيناء كحجر زاوية في معادلة الأمن القومي المصري.
وأشار عبد العزيز، في، إلى أن أهالي سيناء عملت على مدار تاريخ مصر كخط الدفاع الأول أمام كافة التهديدات والتحديات التي تواجه مصر على حدودها، مذكرا بمواقف قبائل سيناء المشرفة إبان محاولات إسرائيل استمالتهم في أعقاب نكسة ٦٧.
وأضاف هشام، أن محاولات البعض النيل من وطنية تلك القبائل هي محاولات بائسة تطلقها كيانات مشبوهة بقيادة الجماعة الإرهابية وأذنابهم لبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وأكدت مجموعة من الاحزاب أن الاتحاد يهدف إلى توحيد الصف لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن، والعمل على تنمية سيناء في كافة المجالات.
بينما علق ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، على تأسيس اتحاد القبائل العربية، ودوره في تنمية سيناء، قائلاً: إنه سيلعب دوراً مؤثراً في مسيرة بناء وتنمية وتعمير سيناء.
وتابع الشهابي، دور اتحاد القبائل العربية سيكون مكملاً لدور الدولة التي اتخذت خطوات عملاقة على طريق البناء والتنمية خلال السنوات العشر الأخيرة في أرض الفيروز.
وأضاف رئيس حزب الجيل،أن قرار اتحاد القبائل بتحويل قرية العجرة إلى مدينة السيسي، هو قرار شعبي اتخذه أبناء سيناء في إطار خطة تنمية وتعمير سيناء في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والصحية والتعليمية والسياحية.
كما تحدث عن دور الاتحاد، والذي يأتي كعمل جامع يقود القبائل العربية لدعم الدولة ومساندتها في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد أمنها القومي وحدودها.