قالت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتبني مشروع قرار بأحقية دولة فلسطين في عضوية كاملة، لهو كلمة حق من المجتمع الدولي في وجه الاحتلال الإسرائيلي، والمجتمع الدولي المجحف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير وتأسيس دولتهم المستقلة.
وأكدت "حارص" في تصريحات لها، أن قرار الأمم المتحدة يعكس إرداة المجتمع الدولي ورغبته في منح حق أصيل للشعب الفلسطيني تأخر منذ عقود، وهو شغل عضوية كاملة في الأمم المتحدة، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تجهض القرار بـ استخدام حق الفيتو عند التصويت على القرار نهائيا في مجلس الأمن، موضحًة أن الضرورة تقتضي أن تحترم واشنطن هذه المرة كلمة المجتمع الدولي، بأن لا تستخدم الفيتو ليكون ترجمة لما تلوح به دائما بشأن رغبتها في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وثمنت في هذا المنطلق جهود مصر على مر السنين لدعم الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتأسيس دولته المستقرة، فضلا عن جهود مضنية تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، في الوقت الراهن برفض العدوان الغاشم على القطاع، وإنفاذ ملايين الأطنان من المساعدات إلى لتخفيف المعاناة عن أهالي غزة، وسعيها في جهود وساطة لإقرار هدنة إنسانية وإيقاف إطلاق النار.
ودعت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لقبول المجهودات الوساطة المصرية القطرية لإنهاء العدوان على غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مشددًة على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يبذل جهودا متجددة ومنسقة بهدف التوصل، دون تأخير، إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإيجاد تسوية عادلة ودائمة وسلمية لقضية فلسطين والصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفقا للقانون الدولي ومرجعيات الشرعية الدولية.