أعربت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، عن رؤيتها القوية لدعم مصر للقضية الفلسطينية، وذلك في أعقاب التظاهرات التي شهدتها محافظات الجمهورية في الأيام الأخيرة، مشيره إلي أن هذه التظاهرات تعبر عن رأي الشعب المصري في دعم القيادة السياسية وجهودها المستمرة في دعم الأشقاء في فلسطين.
وأكدت مديح، أن مصر تحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية في دعم القضية الفلسطينية، وأنها تضعها على رأس أجندتها السياسية الخارجية،مؤكده أن هذا الدعم ليس جديدًا، حيث سبق وأن شهدت جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية تأييدًا شعبيًا واسعًا.
وفي مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أعربت مديح عن وقوفها وقيادات حزب مصر أكتوبر صفًا واحدًا وراء القيادة السياسية في قراراتها المتعلقة بدعم القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصري، كما أكدت على رفض الشعب المصري التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية على حساب مصر.
وأشادت مديح بالجهود التي قامت بها مصر منذ بداية الحرب في غزة، حيث فتحت معبر رفح بدون قيود أو شروط وقامت بتوفير مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة للفلسطينيين، موضحه أن مصر تحملت ضغوطًا وأعباء لا حصر لها من أجل تنسيق عملية إدخال المساعدات وضمان وصولها للأشقاء في غزة.
وأكدت مديح، أن دور مصر في حشد المساعدات وإدخالها للقطاع الفلسطيني كان قياديًا ونابعًا من مسؤوليتها الإنسانية تجاه الأشقاء الفلسطينيين،مشيده بجهود مصر في ضمان دخول المساعدات ورفضها خروج أي جنسيات أجنبية من معبر رفح قبل دخول المساعدات للفلسطينين.
وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر ، أنه لولا دعم مصر، لما تمكنت أي مساعدات من الوصول إلى الأشقاء في غزة، مشيره إلى أنه لا توجد دولة أخرى قدمت مثل ما قدمته مصر من دعم للقضية الفلسطينية.