أكد الدكتور محمد الزهار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، أن اتحاد القبائل العربية بشكل عام هو تشكيل مدني وطني شعبي من مجموعة من الأفراد، ويعمل تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، ويهدف إلى دعم الدولة المصرية وتقديم المساعدة في تنفيذ المشروعات التنموية في سيناء.
وأضاف «الزهار»، في تصريحات تليفزيونة عبر برنامج «مباشر من مصر»، أن كلمة القبائل العربية تخص المجتمع السيناوي الذي يضم عددا كبيرا من القبائل العربية، موضحًا أن إسم إتحاد القبائل العربية جاء أمر طبيعي يعكس طبيعة وخصوصية المكان والمجتمع السيناوي.
وبين أمين عام العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، أن مساحة سيناء تبلغ 61 ألف كيلومتر أي 6 % من مساحة مصر ككل، و سيناء تعتبر بوابة مصر الشرقية، وكل الحروب التي واجهتها مصر كانت منها.
وتابع «الزهار» أن الأحداث الحالية والاعتداء الإسرائيلي على غزة ورفح الفلسطينية يتطلب وحدة الصف الداخلي، وخاصة وحدة الصف السيناوي والقبائل خلف القيادة السياسية والجيش المصري، موضحا أن أهل سيناء لهم طبيعة خاصة، وكان في فترات سابقة في معزل عن باقي محافظات الجمهورية.
وتابع الزهار أن الجيش المصري متواجد في كل شبر على أرض سيناء، ويحمي الحدود المصرية بكل قوة وشراسة، ولابد من ضرورة استكمال التنمية في سيناء، متابعا أن تنمية سيناء والمشروعات التي تتم في سيناء تحتضن أبنائها، والدولة المصرية واجهت الإرهاب في سيناء بالتنمية والتعمير والتوعية والبناء .
وكشف الزهار أن،اتحاد القبائل العربية يدعم القيادة السياسية ويسير خلف الجيش، ويدافع عن أرضه بكل قوة، موضحا أن انتقاد الاتحاد لا داعي له في وقت نحتاج فيه لتوحيد الصف والدفاع عن أرض سيناء كلا في مكانه .
وأضاف القايدي بحماة الوطن أن اتحاد القبائل العربية يهدف لمساندة الدولة في عمليات التنمية، لافتاً إلى أن إعلان تدشين مدينة السيسي في منطقة العجرة يؤكد دور ومشاركة الاتحاد في عمليات التنمية في سيناء، ورسالة للخارج أن القبائل العربية في ظهر الجيش المصري والقيادة السياسية .
وقال إن مدينة السيسي ستكون مدينة ذكية من مدن الجيل الرابع تضم جامعات ومدارس ومجمعات سكنية وخدمات ومشروعات تنموية لخدمة أبناء سيناء، لافتًا إلى أن جسور التنمية امتدت لسيناء بالكامل ، موضحا أن مصر قامت بمعركة التنمية في سيناء بالتوازي مع محاربة الإرهاب، فضلًا عن سعي الدولة المصرية في إحداث تنمية شاملة ومستدامة في كافة المجالات صناعة وزراعة وصحة وتعليم وبنية تحتية، إيمانًا بأن التنمية في سيناء تعتبر أمن قومي، مؤكدا أن الدولة أنفقت إلى الآن 700 مليار جنيه مصري من 2014 إلى الآن في تنمية سيناء.
ولفت «الزهار»، إلى رصد 400 مليار جنيه لاستكمال باقي المشروعات التنموية في سيناء، مؤكدا أن الإنفاق في ملف تنمية سيناء يتجاوز تريليون جنيه ، موضحا أن أهل سيناء يستحقون كل هذا بعد المعاناة مع الإرهاب والتضحيات، فضلًا عن ونوه أن التنمية في سيناء تقضي على أي أحلام أو مخططات للتهجير القسري في سيناء .