استردت السفارة المصرية، قطعة أثرية تعود الى الحضارة المصرية القديمة من 3400 عام من العاصمة السويسرية في يوليو الماضي، بفضل جهود وزير الخارجية وتعليماته بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار لاسترجاع الآثار المصرية المهربة.
وأشار محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، إلى أن تلك القطعة قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية ويعود الفضل في استعادتها إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة السياحة والاثار بالتعاون الدولي بمكتب النائب العام المصري والسلطات السويسرية.
وأضاف شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، أنه تم تسليم رأس تمثال الملك رمسيس الثاني للسفارة المصرية في العاصمة السوسرية في يوليو الماضي، مشيرا إلى أن القطعة التي تسلمتها الوزارة جزءًا من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني جالسًا بجانب عدد من الآلهة المصرية وقد سرق من معبده في أبيدوس من 3 عقود.
وأشار أنه قد تم وضع القطعة الاثرية بالمتحف المصري استعدادا لأعمال الصيانة والترميم، وقد نتج عن ذلك الاستلام استرداد مجموعة من القطع الاثرية التي تعود الى الحضارة المصرية القديمة2021.