تحدث الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، عن مدى تأثير "الطقس الخمسيني" على مرضى الحساسية، قائلاً:" يعرضهم لانتكاسه وانتشار العدوى التنفسية".
وتابع الدكتور أمجد الحداد، أنه في هذا الفترة على مدار اليوم من الممكن أن نشهد فصول السنه الأربعة.
وأوضح "حداد"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن هذه الفترة الأشد صعوبة على مرضى الحساسية وليس الصدر فقط، ولكن أيضًا يكون صعب على مرضى حساسية الأنف ايضًا، مؤكدًا أنه لابد أن ينتبه المواطنين لـ"كمين" الطقس ودرجات الحرارة، منوهًا بأنه خلال الفترة الحالية من الممكن أن يتعرض الطفل لصدمه حرارية يترتب عليه الإصابة بنزلة برد.
وأشار أمجد الحداد إلى أن العدوى التنفسية كالبرد يكون وقعها شديد على مرضى الحساسية، موضحًا أن العودة وارتداء الكمامات يشكل حماية مزدوجة لمنع الإصابة بالعدوى التنفسية وايضًا يمنع ويحمي من الأتربة وحبوب اللقاح.
وتابع: "تربية الحيوانات الأليفة قد تسبب أزمات لمرضى الحساسية المفرطة نتيجة تطاير شعر القطط ويستنشقه الطفل وبعدها يدخل في أزمة من الحساسية.