أعربت وزارة الخارجية بحكومة ظل كتلة الحوار عن أسفها البالغ لعجز مجلس الأمن بسبب الفيتو الأمريكي الأخير ضد طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين، والتي تستوفي كامل الشروط والالتزامات المنصوص عليها في أحكام ميثاق هيئة الأمم المتحدة وخاصة المادة الرابعة منه.
وأكدت خارجية كتلة الحوار أن الفيتو الأمريكي يتعارض مع ما تدعيه الإدارات الأمريكية المتعاقبة عن دعمهم لحل الدولتين، وهو ما يفتح الباب أمام استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائم دون عقاب، وهو أيضا ما يؤكد عدم صلاحية الولايات المتحدة أن تكون وسيطا لأي عملية تسوية سلمية طبقا للشرعية الدولية.
كما نحيي الشعب الفلسطيني الذي يقدم مثالا غير مسبوق علي التضحية بكل ما يملك رغم استمرار آلة القتل والإبادة الإسرائيلية تحت مظلة الرعاية الأمريكية والغرب الذي اظهر انحيازاته القبيحة، والتي تتعارض مع كل ما تاجروا به لعقود عن كونهم حماة للديمقراطية وحقوق الإنسان وهم أول من فشلوا في تطبيقها عند أول اختبار حقيقي.
وأوضحت كتلة الحوار أن المسارات المتبقية أمام الشعب الفلسطيني لم تتغير وهي الإصرار علي النضال الدبلوماسي، وأيضا استمرار المقاومة وعدم إغفال ملف المصالحة الوطنية والإيمان بأن هذه القضية العادلة ستحل بالنضال الفلسطيني، وسيسقط الاحتلال وداعميه مثلما سقطت العنصرية في جنوب إفريقيا.