قال رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة الأستاذ خالد السيد عبد الفتاح أن الله تعالى وهب البلاد بقيادة رشيدة لم تكن تقليدية في فكرها وقراراتها، ولم تتهاون مطلقًا في المساس بأمن الدولة، ولم تنتظر إعانة في بث الاستقرار بربوع الوطن.
وأضاف رئيس العربي للعدل والمساواة، في بيان صدر عنه اليوم، أن اتخذت القرارات الجريئة السريعة الناجزة رغم خطورتها على حياته من أجل أن يوقف مخططات استهدفت التخريب والهدم وبث الفتن وإحداث صراعات لا تنتهي ما بين قبلية وفكرية وعقدية، ووظفت جماعات الظلام حينها كل إمكانياتها لتضع الدولة المصرية في حروب داخلية تقتضي على وحدتها وتنهي حضارتها وتاريخها المشرف؛ لكن فطنة القائد وفقهه لما تكنه هذه الجماعات مكنته من أن يحبط كل مخططاتهم.
ومن جانبه، تابع الدكتور عصام عبد القادر عضو الهيئة العليا للحزب ونائب رئيس الحزب بقوله إننا نتلمس رشد القيادة السياسية في مقدرتها على جلب المصالح للوطن رغم التحديات التي تمر بها الدول، بل ودول العالم قاطبة، وهنا نرى مدى الاستطاعة في حل المتناقضات بما لا يهدر المصالح العليا للوطن.
واستكمل: فبدون شك الأمور أضحت معقدة والأزمات متوالية على كافة الأصعدة بمستوياتها المختلفة الداخلية والخارجية، ومن ثم فالقائد صاحب الفطنة دومًا ما يعمل على التقليل من الخسائر وتعظيم المكاسب التي تتوافق مع المصلحة العليا.
واختتم: فليس للمصالح الشخصية مكان في إدارة شئون البلاد، وعليه جاءت قرارات القيادة السياسية الرشيدة منذ توليها مؤكدة لفكرة بناء الدولة؛ لذا نبارك التنصيب للولاية الجديدة في العاصمة الإدارية الجديدة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة بقيادة دومًا رشيدة تحفظ العهد والميثاق وتسعى للإعمار وإحداث نهضة جديدة.